الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

"مسرح اسطنبولي" ينفض الغبار عن سينما ريفولي في صور

المصدر: صيدا - "النهار"
"مسرح اسطنبولي" ينفض الغبار عن سينما ريفولي في صور
"مسرح اسطنبولي" ينفض الغبار عن سينما ريفولي في صور
A+ A-

يواصل فريق مسرح اسطنبولي منذ قرابة الشهر، العمل على نفض الغبار من صالة سينما ريفولي في حارة مدينة صور القديمة، وذلك بعد ابرام عقد مع مالكها لمدة عشر سنوات. وقال الممثل والمخرج قاسم اسطنبولي لـ "النهار" ان انجاز العمل في صالة السينما يحتاج الى ستة اشهر، كي تصبح جاهزة لكل الاعمال السينمائية والفنية والمسرحية.
واعتبر اسطنبولي هذه التجربة الجديدة، بمثابة المغامرة الثالثة لفريق مسرح اسطنبولي بعد "الحمرا" و"ستارز" في مدينة النبطية، وقد أطلق طلاب مسرح اسطنبولي وجمعية تيرو للفنون حملة لدعم إعادة ترميم وتأهيل سينما ريفولي التي أقفلت عام 1988 بعد تراجع الحركة السينمائية في لبنان.
شيدت سينما ريفولي في صور عام 1959، وشهدت على الحقبة الذهبية للسينما في لبنان، وكانت تأتيها الأفلام عن طريق البحر من اليونان، وعرض فيها العديد من الأفلام في حضور أبطالها، كالممثل جان ماريه والمغنية بريجيت باردو، ورشدي أباظة وعماد حمدي وعمر الحريري ونادية الجندي وأنور البابا. وتعتبر أفلام ستيف ريفز وشارلي شابلن من أكثر الأفلام التي لاقت إقبالاً كبيراً في الستينات والسبعينات من القرن الماضي.
ومن الأعمال المسرحية التي عرضت فيها "جوَا وبرَا" لشوشو و"كاسك يا وطن" لمحمد الماغوط ودريد لحام، وأعمال يعقوب الشدراوي، وثلاثي أضواء المسرح وإبرهيم مرعشلي وأحمد الزين وأبو سليم وفرقة أبو عبدالله الدلحين. وإستضافت أيضاً حفلات لوديع الصافي وسميرة توفيق ومحمد طه والشيخ إمام ومظفر النواب وريمي بندلي.
وتعرضت سينما ريفولي للقصف الإسرائيلي، ولكنها تابعت عروضها رغم الاجتياح الاسرائيلي للبنان عام 1982، وكانت أيضاً بمثابة منبر للأحزاب والتنظيمات اللبنانية والفلسطينية، خلال فترة الحرب، واستضافت أمسيات لمارسيل خليفة ومعين بسيسو ومحمود درويش وغسان كنفاني.
وتعود بدايات السينما في صور الى عام 1939عندما عرفت المدينة السينما لأول مرة مع افتتاح "روكسي"، ومن ثم "أمبير" عام 1942، و"دنيا" عام 1964، و"الحمرا" عام 1966.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم