الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

تعاون لبحوث السرطان في بيروت

المصدر: "النهار"
رلى معوض
تعاون لبحوث السرطان في بيروت
تعاون لبحوث السرطان في بيروت
A+ A-

لزيادة المعرفة في مجال البحوث السرطانية، ولمزيد من التعاون حول البحوث السريرية بشأن السرطان وللحصول على تأثير إيجابي على رعاية المرضى، نظم معهد نايف باسيل للسرطان في المركز الطبي في الجامعة الأميركية ببيروت، مع مركز "إم. د.أندرسون" للسرطان في ولاية هيوستن في الولايات المتحدة الأميركية، ومركز الحسين للسرطان في عمان - الأردن المؤتمر الدولي "التواصل عبر الأبحاث" في فندق مونرو، بيروت.
وتخلل المؤتمر الذي صمم لمهنيي الرعاية الصحية في المنطقة، التوقيع على تجديد الإتفاقية بين مركز "إم. د.أندرسون" للسرطان والمركز الطبي في الجامعة الأميركية.
تناول الحاضرون من اختصاصيين وباحثين متعددي الاختصاصات، آخر ما توصلت إليه البحوث الدولية للسرطان من خلال برنامج غني عن أحدث التطورات الى تقديم بيانات جديدة من منطقة الشرق الأوسط. ومن أبرز المواضيع: الرعاية الداعمة لمرضى السرطان، أورام الجهاز البولي والتناسلي، وأورام الرئة والرأس والعنق، أورام الجهاز الهضمي، والأورام النسائية. وكان عرض لمختلف وجهات النظر في تجارب البحوث السريرية في المنطقة.
وحضرت راعية الاحتفال رئيسة هيئة أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان من الأردن الأميرة غيداء طلال، ورئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري وعدد من المهتمين.
ودعت الأميرة غيداء طلال إلى إنشاء صندوق عربي للبحوث الخاصة بالسرطان في الوطن العربي، للحصول على نتائج وعلاجات متخصصة تستهدف المريض العربي خصوصاً. وقالت: "أفتخر بشراكتنا مع المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت، ومركز "إم. د. أندرسون للسرطان"، والتي تؤكد على أهمية الشراكات الاستراتيجية في المنطقة وخارجها وأثرها في توحيد الجهود ضد مرض السرطان".
وقال نائب مدير مركز باسيل للسرطان الدكتور علي طاهر:"إن التبادل العلمي السنوي بين مركز الحسين للسرطان والجامعة الأميركية وتحت مظلة مركز "إم. د.أندرسون" هو التعبير الأوضح لأهمية التبادل العلمي بين ثقافات متنوعة تلتقي من أجل مراجعة ودراسة الخلاصات العلمية لبحوث تساعد على كسر الجليد ما بين الدول والبشر، من أجل تقدم الإنسان. نحن في الجامعة الأميركية في بيروت نحمل رسالة العلم والثقافة والتعاون ويجسّدها إلحاح وسهر رئيسنا الدكتور خوري وعميدنا الدكتور صايغ لتبقى الجامعة منارة للعلم والثقافة والتضامن والتفاعل والتسامح".
وقال رئيس قسم الأورام الإشعاعية الدكتور فادي جعارة: "ان تضافر جهودنا سيحسن من تأثيرنا ووجودنا على الساحة الدولية".





واعتبر مدير المركز الطبي ورئيس إدارة الخدمات الطبية، ومدير مركز سرطان الأطفال، ومعهد نايف خ. باسيل للسرطان الدكتور حسان الصلح: "إن أحد الركائز الأساسية لرؤية المركز الطبي 2020 الخاصة بالجامعة الأميركية هو تطوير مراكز التميز والبرامج الأكاديمية المبتكرة. ونحن نهدف إلى ضمان أفضل جودة للرعاية الصحية لمرضانا من خلال تطوير الأنظمة الإدارية وتكنولوجيا المعلومات الصحية مثلAUBHealth"".
وعلق مدير البرامج الأكاديمية العالمية في "مركز إم. د. أندرسون" للسرطان الدكتور ماتا، قائلاً: "تم توقيع اتفاقية التعاون مع الجامعة الأميركية في بيروت لأول مرة في عام 2007، وهي أول اتفاقية رسمية لنا أقيمت في الشرق الأوسط. نحن مقتنعون بأن هذه الشراكة ستستمر في إضافة قيمة، ليس فقط إلى المؤسسة الشقيقة، بل إلى علاج السرطان في جميع أنحاء العالم".


وقال الدكتور فضلو خوري: "إن المعركة للتغلب على الأوضاع البشرية السيئة مثل السرطان تتطلب بذل أقصى الجهود. ومن هذا المنطلق، ننضم إلى المؤسسات الشقيقة بما في ذلك إم. د. أندرسون ومركز الحسين للسرطان في تحديد منهج يمكن من خلاله مضاعفة نقاط القوة الخاصة بنا جنباً إلى جنب".


 


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم