الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

"مجلة الدراسات الفلسطينية" عدداً جديداً... "أين تقع فلسطين؟" وسط "التحولات الدولية والقوميات الدينية"

"مجلة الدراسات الفلسطينية" عدداً جديداً... "أين تقع فلسطين؟" وسط "التحولات الدولية والقوميات الدينية"
"مجلة الدراسات الفلسطينية" عدداً جديداً... "أين تقع فلسطين؟" وسط "التحولات الدولية والقوميات الدينية"
A+ A-

"أين تقع فلسطين؟"، هو السؤال الذي يطرحه الكاتب الياس خوري في افتتاحية عدد "مجلة الدراسات الفلسطينية" 110 (ربيع 2017)، كتمهيد لملف العدد الذي يضيء على التحولات الدولية الدينية والقومية، من انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة "تتويجاً لتحولات كبرى تعصف بعالمنا وتجتاح الشرق الأوسط" إلى أوروبا التي تبدو على شفير التفكك مجدداً "تحت ضربات اليمين الفاشي" وليس انتهاء بالهند "التي تبدو أسيرة التيار القومي الهندوسي"، و"وصولاً إلى روسيا البوتينية" [....] "أمّا فلسطين فتجد نفسها تحت ضربات القومية الدينية اليهودية من جهة، والعجز السياسي الداخلي من جهة أخرى، وفي منطقة تحاصرها الدول القومية الدينية من جميع الجهات".


في ملف "التحولات الدولية والقوميات الدينية" يقرأ نديم روحانا الواقع الإسرائيلي في مقالته ''انتصار الصهيونية أو هزيمتها''، ويكتب علي الجرباوي عن ''مستقبل فلسطين في عهد ترامب المضطرب''، ويحلل ميشال نوفل ''ترامب وإسرائيل وفلسطين في دوامة المنظومة العالمية''. وعن نهاية النموذج التركي يقرأ الصحافي والمحلل التركي جنكيز تشاندار ''القومية الإسلامية التركية ونهاية 'النموذج التركي''، ويختتم الباحث والأكاديمي عمر تاشبينار الملف بمقالة ''ثقافة إيران الاستراتيجية: الموازنة بين القومي والإسلامي''.


في باب المقالات "مقدمة في التاريخ الشعبي: الحالة الفلسطينية" بقلم خالد عايد، و"الانتفاضة الأولى: الأمل وخيبة الأمل" بقلم خالد فراج.
يركز العدد على محور المؤتمر السابع لحركة "فتح" وتداعياته، لاعتبارات عدة، "أولها التحول في وظيفة ما كان حركة لتحرير فلسطين إلى سلطة إدارة ذاتية في ظل الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان الاستعماري الصهيوني، ثم الاعتقاد من خلال هذا التحول أنه لا يزال ممكناً البناء على أوهام عملية أوسلو وصولاً إلى تحقيق مشروع الدولة الفلسطينية!!"؛ ويشارك في هذا المحور: معين الطاهر ووليد نويهض ووليد العمري ونافذ أبو حسنة.
وفي العدد دراسة عن "الشهادات الشفوية والمصادر الأرشيفية والحرب العربية الإسرائيلية في سنة 1948: نظرة عن كثب إلى احتلال قرية فسّوطة الجليلية"، تتناول الظروف والمصادفات التي قضت بعدم تهجير قرية فسوطة الجليلية، وتهجير وتدمير كل القرى المحيطة بها.


"مقابلة / شهادة" العدد هي لليلى شهيد أجراها جيروم هانكنس ونشرت على نطاق ضيّق، وتعيد "مجلة الدراسات الفلسطينية" نشرها تحت عنوان "جان جينيه "الأسير العاشق" ومجزرة شاتيلا"، فيها سرد عن تلك المجزرة التي لن تمحو آثارها كل التطورات والمتغيرات، وعن جان جينيه "عاشق الفلسطينيين". وعن شاتيلا أيضاً تحقيق أجراه أنيس محسن، "شاتيلا: مخيم لا يشبه نفسه"، يظهر فيه ما جرى من متغيرات ديموغرافية وعمرانية واجتماعية في المخيم، الذي بات أي شيء سوى ذلك المخيم المقاوم المذبوح مرتين.


وفي "وقائع القدس"، إعادة نشر لمقالة وليد الخالدي "أرض السفارة الأميركية في القدس: المُلكية العربية والمأزق الأميركي"، انطلاقاً من وعد ترامب بنقل مبنى السفارة من تل أبيب إلى القدس. وعن الموضوع نفسه تقرير لعبد الرؤوف أرناؤوط بعنوان: "نقل السفارة الأميركية إلى القدس قنبلة موقوتة"؛ وختاماً التقرير الفلسطيني لخليل شاهين: "حكومة نتنياهو تقتنص الفرص لتعميق الضم والتطبيع الإقليمي"، والتقرير الإسرائيلي لأنطوان شلحت: "نتنياهو يستقوي بترامب".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم