الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

غارة للتحالف الدولي على مركز إيواء نازحين في شمال سوريا... 33 قتيلاً

المصدر: (أ ف ب)
غارة للتحالف الدولي على مركز إيواء نازحين في شمال سوريا... 33 قتيلاً
غارة للتحالف الدولي على مركز إيواء نازحين في شمال سوريا... 33 قتيلاً
A+ A-

قتل 33 مدنياً على الاقل في قصف جوي للتحالف الدولي بقيادة اميركية استهدف مركزا لايواء النازحين في شمال #سوريا، قبل اجتماع لدول هذا التحالف الاربعاء في واشنطن لبحث آلية جديدة مقترحة لقتال تنظيم #الدولة_الاسلامية.


ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه فصائل جهادية ومقاتلة هجماتها في دمشق، كما في محافظة حماه في وسط البلاد عشية جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين الحكومة والمعارضة السوريتين برعاية الامم المتحدة في جنيف.


وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان الاربعاء عن مقتل 33 مدنيا على الاقل فجر الثلثاء في قصف للتحالف الدولي استهدف مدرسة تستخدم لايواء النازحين في بلدة المنصورة في ريف الرقة (شمال) الغربي.


وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن، ان القتلى هم من النازحين من الرقة وحلب وحمص، مشيرا الى ان عمليات انتشال الجثث من تحت الانقاض لا تزال مستمرة.


وافادت حملة "الرقة تذبح بصمت"، التي توثق انتهاكات وممارسات تنظيم الدولة الاسلامية، ان المدرسة المستهدفة "كانت تؤوي ما يقارب 50 عائلة من النازحين".


وبعيدا عن جبهات تنظيم الدولة الاسلامية، تدور معارك عنيفة لليوم الرابع على التوالي في دمشق بين هيئة تحرير الشام (فصائل اسلامية وجهادية أبرزها جبهة فتح الشام) وفصائل مقاتلة متحالفة معها من جهة وقوات النظام من جهة ثانية.


وتتركز المعارك بين حي جوبر (شرق) الذي تسيطر الفصائل المعارضة على نصفه والقابون (شمال شرق) الواقع بغالبيته تحت سيطرتها.
وتعد هذه المعارك الاكثر عنفا في دمشق منذ عامين. وتهدف الفصائل من خلالها، بحسب عبد الرحمن، الى "الربط بين حيي جوبر والقابون".
وافاد مراسلو فرانس برس في دمشق صباح اليوم، ان الطائرات الحربية تحلق في الاجواء كما عن سماعهم اصوات اشتباكات فضلا عن تفجيرات ناتجة عن سقوط قذائف هاون على الاحياء القريبة من مناطق المعارك في غرب العاصمة.


ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري ان "وحدات من الجيش تخوض اشتباكات عنيفة مع المجموعات الإرهابية شمال جوبر وتقصف تجمعاتهم ومحاور تحركهم في عمق جوبر والمناطق المحيطة".


وفي وسط البلاد، شنت فصائل جهادية ومقاتلة، بينها ايضا هيئة تحرير الشام، هجوما ضد قوات النظام في ريف حماة الشمالي، وتمكنت من التقدم والسيطرة على عدد من القرى فضلا عن بلدة صوران الاستراتيجية.


وتعد صوران احد "أهم الخطوط الدفاعية للنظام بين محافظتي حماه وإدلب" المحاذيتين، وفق عبد الرحمن.


وتأتي هذه التطورات الميدانية في سوريا عشية بدء الجولة الخامسة من المفاوضات بين الحكومة والمعارضة في جنيف.
واعرب مبعوث الامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا عن قلقه ازاء تلك التطورات وتأثيرها على مسار التفاوض.


وبعد لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو، قال دي ميستورا: "هناك تطورات على الارض تثير القلق"، مضيفا "يجب التوصل الى عملية سياسية باسرع وقت ممكن".


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم