الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

محتجون على "محاكمة باسل الاعرج" في رام الله... الامن الفلسطيني يفرّقهم بالقوة

المصدر: " ا ف ب"
محتجون على "محاكمة باسل الاعرج" في رام الله... الامن الفلسطيني يفرّقهم بالقوة
محتجون على "محاكمة باسل الاعرج" في رام الله... الامن الفلسطيني يفرّقهم بالقوة
A+ A-

افاد محامون وصحافيون ان اجهزة الامن الفلسطيني استخدمت القوة اليوم لتفريق عشرات كانوا يعتصمون امام محكمة تنظر في قضية فلسطيني قتله الجيش الاسرائيلي قبل ايام.


وعقدت المحكمة جلسة للنظر في قضية 5 شبان، بينهم باسل الاعرج الذي قتله الجيش الاسرائيلي بعد اقتحام مدينة رام الله الاثنين، في حين ان الشبان الاربعة يعتقلهم الجانب الاسرائيلي.


ووجه القضاء الفلسطيني الى الشبان الخمسة تهما "بحيازة اسلحة من دون ترخيص وتعريض حياة الناس للخطر"، وفقا لعدد من المحامين. الا ان التهم سقطت عن الاعرج اثر مقتله.


وقال شهود ان عناصر الشرطة انهالوا ضربا بالهراوات على صحافيين ونشطاء، بينهم محامون كانوا ضمن المعتصمين الرافضين هذه المحاكمة.


وتناقلت وسائل الاعلام الاجتماعي مقطع فيديو يظهر اعتداء عناصر من الشرطة على شبان وفتيات من المعتصمين. وقالت شبكة المنظمات الاهلية في بيان ان قوات الامن "اعتدت بالهراوات والغاز المسيل للدموع والفلفل على محامين ونشطاء وصحافيين خلال اعتصام سلمي ضد محاكمة باسل الاعرج".


من جهتها، اعلنت الشرطة في بيان "انها فوجئت باغلاق عدد من المواطنين الشارع (...) فتحركت قوات من الشرطة، بمساندة الاجهزة الامنية، وطلبت منهم فتحه. الا انهم رفضوا. فتعاملت معهم وفقا للقانون".


من جهته، قال المحامي مهند كراجة، من فريق الدفاع عن الشبان الخمسة، ان المحكمة ارجأت جلستها الى اواخر نيسان. وطلبت منه تقديم دليل على ان ما قام به الشبان "يندرج ضمن المقاومة المسلحة، وليست فلتانا امنيا". واضاف ان هيئة المحامين ستقدم شكوى باسم 12 مشاركا في الاعتصام تعرضوا للضرب.


وكانت اجهزة الامن اعتقلت الاعرج والشبان الاربعة في نيسان الماضي، وامضوا في سجون السلطة نحو 4 اشهر قبل اطلاقهم في انتظار محاكمتهم. وخلال هذه المدة، اعتقل الامن الاسرائيلي الاربعة، وقتل الاعرج.


ودانت نقابة الصحافيين الضرب الذي تعرض له عدد من الاعلاميين الذين كانوا موجودين لتغطية الاعتصام. ووصفت الاعتداء بـ"المعيب والمشين".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم