الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

تُهمتها "الخيانة"... بوتين عفا عنها لدواعٍ "إنسانية"

المصدر: (أ ف ب)
تُهمتها "الخيانة"... بوتين عفا عنها لدواعٍ "إنسانية"
تُهمتها "الخيانة"... بوتين عفا عنها لدواعٍ "إنسانية"
A+ A-

أفادت وسائل إعلام محلية أنه تم الإفراج اليوم، عن روسية عفا عنها الرئيس فلاديمير #بوتين بعدما كان حكم عليها بالسجن لمدة سبع سنوات بتهمة "الخيانة"، على خلفية رسالة قصيرة أرسلتها عن تحركات قطع عسكرية.


وأدينت أوكسانا سيفاستيدي، وهي صاحبة متجر تبلغ من العمر 46 عاما، في آذار 2016 بسبب رسالة نصية هاتفية أرسلتها العام 2008 في شأن قطار يحمل معدات عسكرية الى جورجيا، قبل أشهر من نشوب حرب قصيرة الأمد بين البلدين.


وأظهرت صور بثها التلفزيون الرسمي من خارج سجن لفرتوفو في موسكو سيفاستيدي وهي تعانق أمها قبل أن تأخذ أغراضها الشخصية وتصعد إلى سيارة مع محاميها.


وستصدر المحكمة العليا حكمها في القضية يوم الأربعاء. وكان محاموها أشادوا بالعفو إلا أنهم أصروا على أنها ستكافح إلى حين تبرئتها.
وكتب المحامي ايفان بافلوف على صفحته في موقع "فايسبوك" السبت: "نستعد لجلسة المحكمة العليا التي ستنظر في هذه القضية الجنائية السخيفة الأربعاء على أمل أن تضع نهاية لها".


وكان بيان الكرملين في السابع من آذار، أعلن أن بوتين قرر العفو عنها لدواع "إنسانية".


وقالت سيفاستيدي لموقع "ميدوزا" الإخباري في كانون الأول، إنها صورت معدات عسكرية تنقل على متن قطار في نيسان 2008، قبل أشهر من اندلاع الحرب في آب.


وأقرت بأنها تبادلت الرسائل مع صديق جورجي أخبرته بما شاهدت. وفي كانون الثاني 2015 أوقفها عناصر الاستخبارات الروسية (أف أس بي).
وفي قضية مشابهة، اعتقلت امرأة في بلدة صغيرة قريبة من موسكو عام 2015 بعدما أخبرت سفارة كييف بأن جنودا روس يتجهون من إحدى القواعد العسكرية القريبة نحو شرق أوكرانيا حيث يدور نزاع تنفي روسيا بأنها تدخلت فيه عسكريا.


وأفرج عن هذه المرأة حيث دفع غضب شعبي إلى إسقاط تهم الخيانة التي كانت وجهت إليها.


ولاحقت السلطات الروسية قضائيا عددا كبيرا من مواطنيها ومواطنين أجانب بتهم الخيانة والتجسس منذ اندلاع النزاع مع أوكرانيا عام 2014 والتوتر الذي تبعه مع الغرب.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم