السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

وائل جثة في كفرذبيان... ومصدر أمني: "انتحار بالغاز في الشاليه!"

المصدر: "النهار"
أسرار شبارو
أسرار شبارو
وائل جثة في كفرذبيان... ومصدر أمني: "انتحار بالغاز في الشاليه!"
وائل جثة في كفرذبيان... ومصدر أمني: "انتحار بالغاز في الشاليه!"
A+ A-

"أكثر من مليون دولار دين دفعت ابن بلدة قانا الى اتخاذ قرار الانتحار" والتخطيط لطي الفصل الاخير من حياته، وفق رواية مصدر أمني.
استأجر شاليه في كفرذبيان وانطلق إلى مصيره الذي خطّه بيديه، أوصد الأبواب والنوافذ، كتب عبارات تحذير من خطر التسمم بالغاز، الصقها على الباب، فتح عبوة ثاني أكسيد الكربون واستنشقها، قبل أن يسلم الروح... هو وائل حمود الذي "دفعته الضغوط" الى الاستسلام.
صورة للثلج كتب عليها باللغة الانكليزية، "وجهتي الاخيرة، وداعاً" كانت آخر ما نشره حمود على "سناب شات"، اضافة الى صور ورسائل صوتية ارسلها لاحدى المجموعات على "واتساب" طلب فيها من الجميع مسامحته لاسيما والده داعيا اياه الى الاهتمام بنفسه، كانت كفيلة باثارة شكوك اصدقائه الذين اخبروا عائلته، وبحسب ما قاله صديقه المقرب" اتصلنا به كثيرا لكنه لم يجيب، حددنا من الصور التي نشرها انه في منطقة كفرذبيان، بعد جهد توصلنا الى صاحب الشاليه الذي استأجره، تواصلنا معه، وطلبنا منه ان يقصده للاطمئنان عليه الى حين وصولنا، لكن بعد فوات الأوان".


تحذير وتأكيد
قصد والد وائل وصديقه الشاليه، وقال الأخير "كانت القوى الامنية والادلة الجنائية قد وصلت الى المكان، قبل ان تنقل جثته الى مستشفى السان جورج في عجلتون، حيث كشف عليه الطبيب الشرعي نعمة ملاح". وبحسب ما شرح مصدر في قوى الامن الداخلي "اتصل بنا مسؤول الشاليه، اطلعنا انه اتصل على هاتف وائل من دون ان يجيب، فقصد المكان للاطمئنان عليه، حاول فتح الباب الحديدي، لكن كان قد ربطه من الداخل، عندها قرر ابلاغنا، حضرنا، فوجدنا انه استخدم حزاماً لاحكام اغلاقه، دخلنا فوجدنا اوراقا كتب عليه خطر غاز...افتح النوافذ، وعبارة انا بارادتي اخترت ذلك".



 


تقرير الطبيب الشرعي
باب الغرفة التي كان بداخلها وائل من "الاكورديون" اغلقه بتلزيق نايلون ولفت المصدر الى انه "استغرق نزعه وقتاً، كان نائماً على بطنه وعبوة الغاز تحت وجهه".
واضاف "يوم الاربعاء الماضي استأجر الشاليه، وعند الساعة الواحدة من بعد ظهر امس شاهده المسؤول، عند الساعة السادسة تحدث مع اصدقائه، بعدها بساعتين دخلنا غرفته لنجده متوفيا". ولفت الى ان "تقرير الطبيب الشرعي أعاد سبب الوفاة الى توقف في القلب نتيجة تنشق غاز ثاني اكسيد الكربون". وعن سبب الانتحار، اجاب "والده اشار في افادته في مخفر عيون السيمان، الى وجود مشاكل مادية عند وائل".



 


صدمة الفراق
صدم ابن الرابعة والعشرين ربيعاً الذي انهى دراسته من جامعة القديس يوسف، الجميع بوفاته، فهو معروف باوضاعه المادية الممتازة، وبحسب ما شرح صديقه المقرب لـ"النهار" ان "وائل رجل اعمال ناجح، لديه الكثير من المشاريع منها ملاعب لكرة قدم". وأضاف" كان طبيعيا قبل ان يكتب نهايته، سهرت واياه قبل يومين من مماته، لم يطلع احداً على ما يدور في رأسه".
في السابع عشر من الشهر الماضي تلقى وائل معايدات اصدقائه على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي"فايسبوك"، قبل ان يرثوه اليوم ببوستات تعبّر عن مدى حزنهم والهم وعدم تصديقهم لمفارقته!














حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم