خليل الهراوي لـ"النهار": اطلاق الصواريخ "حركشة امنية"

"ليست رسالة الى الجيش اللبناني ولا الى رئاسة الجمهورية. حادثة اطلاق الصوريخ تبدو اشبه بمحاولة لخربطة الاستقرار." بهذه العبارة يعلق الوزير السابق الياس الهراوي على سقوط الصواريخ في محيط بعبدا. وهو علل في اتصال مع "النهار" مقاربته هذه باشارته الى التواصل القائم بين الجيش والقوى السياسية من جهة وبين رئاسة الجمهورية وهذه القوى من جهة اخرى، " من هنا لا حاجة الى رسالة سياسية من هذا النوع". الا ان الهراوي يلمح الى امكان وجود مجموعات مسلحة تأتمر بأوامر خارجية " وثمة قوى خارجية او اقليمية او مجموعات لديها مصلحة في خربطة الجو".

وانطلاقا من هنا، يرى ان "رئيس الجمهورية (العماد ميشال سليمان) تلقى الحدث باعتباره امنيا وليس سياسيا."
ومن هي القوى التي يتهمها تحديدا؟ يجيب: " هناك منظمات فلسطينية وغير فلسطينية واخرى ذات طابع تكفيري. وهناك اناس لديها مصلحة في "الخربطة" (...). قد يجوز الحديث عن "حركشة" امنية تسعى الى زرع الشك بين القوى والمس بالوضع الامني."
وعما اذا كان رئيس الجمهورية تلقى تهديدات امنية سابقة، يرد:" اي رجل سياسي بمستوى رئيس جمهورية او حكومة او زعيم سياسي هو موضع استهداف دائم. من هذا المنطلق، قد يجوز القول ان الرئيس مستهدف الا انه لم يتلق تهديدا مباشرا."