اشترِك في نشرتنا الإخبارية
انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيديو يظهر شاباً غاضباً يقوم بتحطيم مستشفى.
ووفق المعلومات، فإنّ الفيديو مصوّر في المستشفى اللبناني الكندي في سنّ الفيل، وقام بهذا العمل شاب بعد تبلّغه وفاة شقيقه، متهماً المستشفى بـ"التقصير في خدمته".
وسمع في الفيديو الشاب الغارق في مأساته نتيجة فقد شقيقه يصرخ بشكل هستيري، فيما كان احدهم يصوّر اثار تحطيم مكاتب وزجاج واثاث في المستشفى.
وفي لقطة قمة في المأساة، يدخل حامل الكاميرا الى الغرفة التي يرقد فيها الراحل وقد غطي جسده كاملاً.
وتتهم العائلة المستشفى بالتقصير وعدم المسارعة في تلبية حاجات المريض الذي يقال انه عانى ألماً في المعدة لدى دخوله المستشفى، ولم يكن ليخطر ببال احد ان يلقى هذه النهاية.
والغريب انه لم يظهر في الفيديو وجود أيّ من رجال الأمن الذي يعملون عادة في المستشفيات.
وفي هذا السياق اعلن نقيب اصحاب المستشفيات سليمان هارون في اتصال مع "النهار"، انه يُجري اتصالات مع ادارة المستشفى لاستيضاح الامور، مشيراً الى أنّ "المريض كان موجوداً في المستشفى، وتم تقديم كلّ الخدمات الصحية له، لكنه عانى مضاعفات أدّت الى وفاته".
وسأل هارون: "هل يعقل أن تقوم عائلة كلّ مريض يتوفى في مستشفى بتكسيره؟"، لافتاً الى انه "اذا سار هذا المنطق سيتمّ تكسير مستشفيات لبنان جميعها".
وطلب هارون انتظار التحقيق قبل اصدار الاحكام على المستشفى وطاقمه وادارته، مشدداً انه ستتم المحاسبة اذا تبين أي تقصير، مطالباً أيضاً بـ"اتخاذ الاجراءات القانوية اللازمة لمن يقوم بهذا التصرف، حماية للمستشفيات التي تهتم بأرواح الناس والا نحن أمام مشكلة حقيقية".
