الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

صرخة من القلوب والحناجر في ساحة الشهداء: الشعب يريد الجيش!

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
A+ A-

نظم احتفال شعبي حاشد، وفاء لدماء شهداء الجيش وتضحياته تحت شعار "الشعب يريد الجيش"، توافدت اليه حشود من مختلف المناطق اللبنانية تحمل العلم اللبناني وعلم الجيش والرايات المؤيدة له، كتب عليها "إذا بتحب الجيش ما ترفع بوجهه سلاحك" و"لن نسامح المجرمين"، وسط تدابير أمنية وفرتها وحدات الجيش المعززة بالآليات وقوى الأمن، حيث قطعت كل الطرق المؤدية الى ساحة الشهداء أمام السيارات.


حضر الإحتفال ممثل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي المطران الياس نصار، الوزير السابق زياد بارود، إضافة إلى شخصيات روحية من كل الطوائف، وفاعليات اجتماعية وسياسية واقتصادية واعلامية ومواطنين.


وبعد كلمة ألقاها أحد منظمي الاحتفال ميشال إلفتريادس وتقديم من عريفة الإحتفال داليدا اسكندر، والنشيد الوطني ومعزوفة الموتى إجلالا لشهداء الجيش، ألقى نجل الشهيد اللواء فرنسوا الحاج إيلي الحاج، كلمة قال فيها: "ننحني اليوم في وقفة تضامن، لنقول كفى دماء، وهي صرخة تخرج من القلوب والحناجر. إن رأس الارهاب يجب أن تقطع وكذلك فكره، فالمتواطىء مع الارهاب خائن، وكل من يموله هو شريك".

وقال الأرشمندريت جاك خليل: "لا غرابة في أن يجتمع اللبنانيون في كل عام لتكريم جيشهم الوطني، حيث أضحى الجندي المتفاني مثالا للتضحية. كل فئات الوطن تحب الجيش، وتصلي من أجله في أمكنة الصلاة، وصار صورة عزة الوطن، صورة تنادينا لكي نبقيها ساطعة ناصعة. في عيد الجيش، نصلي ليبقى مدافعا عن الوطن. وفي الدعاء النقي يحضر شهداؤه أمامنا".

من جهته، قال ممثل البطريرك: "نقول للسياسيين كفوا اساءاتكم عن الجيش وأوقفوا ممارساتكم. ننحني اليوم إجلالا للشهداء الذين سقطوا في السنوات الأخيرة واعطت دماؤهم مزيدا من القوة والوحدة للبنان".

بدوره، ألقى الشيخ نزيه صعب كلمة طائفة الموحدين الدروز وقال فيها: "أن تتكلم في الاول من آب في عيد الجيش، يعني أنك من جهابذة الادب ومعجما من معجم المفردات، وتجتنح الصفاء لتنحني إجلالا أمام الشهادة، شهادة الجيش".

وعلى هامش الإحتفال، قال بارود: "إن مؤسسة الجيش اللبناني لها علينا، ونقول لها على الاقل مرة في السنة اننا وراءها ومثلما يقدم افرادها الدم والتضحيات نقول لها اننا معها، فالجيش هو مؤسسة الوطن وفوق كل الاصطفافات والزواريب وليس مسموحا انتقاد اداء الجيش على الاعلام ومن عنده ملاحظات يستطيع ان يوصلها الى قيادة الجيش، فالجيش رمز الدولة، وكل دولة لا تحافظ على مؤسساتها لا تستحق ان تكون دولة والجيش هو اول هذه المؤسسات".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم