الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

تركيا تهدد المقاتلين الأكراد بضربهم "اذا لم ينسحبوا من منبج" السورية

المصدر: "أ ف ب"
تركيا تهدد المقاتلين الأكراد بضربهم "اذا لم ينسحبوا من منبج" السورية
تركيا تهدد المقاتلين الأكراد بضربهم "اذا لم ينسحبوا من منبج" السورية
A+ A-

هددت #تركيا بضرب المقاتلين الأكراد في حال لم ينسحبوا من مدينة منبج التي سيطرت عليها قوات سوريا الديموقراطية، التحالف المؤلف من مقاتلين عرب وأكراد والمدعوم من الولايات المتحدة، وطردت تنظيم "الدولة الاسلامية" منها.


وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو لصحافيين: "قلنا من قبل إننا سنضرب وحدات حماية الشعب الكردية إذا لم تنسحب" من منبج الواقعة قرب الحدود التركية. وأضاف في تصريحات ادلى بها في انقرة أن انسحابا مماثلا يجب أن يتم "في أسرع وقت ممكن".


وسيطرت قوات سوريا الديموقراطية على مدينة منبج في آب 2016، قبل فترة قصيرة من بدء العملية العسكرية التركية في شمال سوريا، والرامية إلى طرد تنظيم "الدولة الإسلامية" وأيضا المقاتلين الاكراد الذين تعتبرهم أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني المصنف "إرهابيا" من تركيا وحلفائها الغربيين.


لكن الولايات المتحدة تقدم دعما الى هذه الفصائل الكردية، معتبرة أنهم قوة محلية فعالة في قتال تنظيم "الدولة الإسلامية". وقال تشاوش اوغلو: "لا نريد أن يستمر حليفنا الأميركي في التعاون مع منظمات إرهابية تستهدفنا".


وكان القائد العسكري لقوات التحالف الدولي ضد الجهاديين الجنرال الأميركي ستيفن تاونسند أشار الأربعاء إلى أن الأكراد السوريين سيشاركون في الهجوم الهادف الى استعادة مدينة الرقة، معقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا.


وفي رد على تلك التصريحات، اعتبر تشاوش أوغلو أن مشاركة وحدات حماية الشعب الكردية في هجوم على الرقة يعتبر بمثابة "تعريض مستقبل سوريا للخطر".


وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء أن أنقرة تريد المشاركة في عملية طرد الجهاديين من الرقة، مشترطا عدم مشاركة الفصائل الكردية السورية. ولفت وزير الخارجية التركي اليوم إلى أن أنقرة "تناقش مع الولايات المتحدة سبل عملية الرقة، وكيف يمكن لبلدان التحالف، مثل فرنسا وألمانيا وبريطانيا، توفير الدعم الجوي".


الأسبوع الماضي، تمكنت فصائل سورية مدعومة من الجيش التركي، بعد أسابيع عدة من القتال، من طرد تنظيم "الدولة الإسلامية" من مدينة الباب، أحد معاقله. وأكد أردوغان في مناسبات عدة أن الهدف التالي بعد الباب سيكون منبج، التي تبعد نحو 40 كيلومترا إلى الشرق.
من جهة اخرى، اعلنت فصائل كردية وعربية تدعمها واشنطن في بيان اليوم اتفاقها مع روسيا على "تسليم" قوات النظام السوري عددا من القرى الواقعة على تماس مع مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل المعارضة القريبة منها في شمال سوريا.


ويأتي اعلان قوات سوريا الديموقراطية، المفاجئ والاول من نوعه لناحية تسليم مناطق الى دمشق، بعد معارك خاضتها هذه القوات الاربعاء ضد القوات التركية والفصائل المعارضة المنضوية في حملة "درع الفرات" شرق مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم