الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

القوات اليمنية تتقدم على الساحل الغربي وتستعيد بلدة ومواقع شرق مدينة المخا

المصدر: (و ص ف)
القوات اليمنية تتقدم على الساحل الغربي وتستعيد بلدة ومواقع  شرق مدينة المخا
القوات اليمنية تتقدم على الساحل الغربي وتستعيد بلدة ومواقع شرق مدينة المخا
A+ A-

حققت القوات الحكومية اليمنية تقدماً جديداً في هجومها الهادف الى السيطرة على الساحل الغربي لليمن حيث استعادت بلدة ومواقع شمال مدينة المخا وشرقها اثر معارك مع الحوثيين أوقعت 23 قتيلاً من الجانبين.
وبعد أقل من أسبوعين من سيطرتها على المخا المطلة على البحر الاحمر في جنوب غرب اليمن، سيطرت قوات حكومة الرئيس المعترف به عبد ربه منصور هادي ليل الاربعاء - الخميس على بلدة يختل الواقعة على مسافة نحو 14 كيلومتراً شمالا والتي فر اليها الحوثيون إثر طردهم من المخا.
كما تقدمت القوات الحكومية يدعمها غطاء جوي من طائرات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية نحو عشرة كيلومترات شرق المخا وسيطرت على مواقع للحوثيين في جبل النار ومواقع دفاعية تابعة لمعسكر خالد، أحد أكبر معسكرات الجيش اليمني التي يسيطر عليها الحوثيون.
وأفادت مصادر طبية ان المعارك التي شهدتها المنطقة في الساعات الـ24 الاخيرة أدت الى مقتل 16 حوثيا وسبعة جنود، بينما أسر 12 مقاتلاً من الحوثيين.
وفي الحديدة على مسافة نحو 170 كيلومتراً شمال المخا، قتل سبعة حوثيين وجرح 15 اخرون في غارات جوية لمقاتلات التحالف العربي.
وطاول القصف تجمعات ونقاط تفتيش في مناطق عدة من المحافظة. ودمرت في القصف معدات وأسلحة للحوثيين ومخزن للسلاح ودبابتان، الى منصة صواريخ، بعد ساعات قليلة من اطلاق صاروخ منها على موقع للقوات الحكومية في المخا.
كما أغارت مقاتلات التحالف على جسر يربط محافظتي الحديدة وتعز مما أدى الى اعاقة حركة المئات من المسافرين وتوقف عشرات المركبات والشاحنات.
ومنذ السابع من كانون الثاني، تشن القوات الحكومية تدعمها طائرات التحالف العربي وسفنه، هجوماً قرب مضيق باب المندب الاستراتيجي، في عملية أطلق عليها اسم "الرمح الذهبي". وهدف العملية طرد الحوثيين من المناطق المطلة على البحر الاحمر على ساحل يمتد نحو 450 كيلومتراً، وهي المخا والحديدة ومنطقة ميدي القريبة من الحدود السعودية. وقتل الثلثاء نائب رئيس هيئة الاركان في الجيش اليمني اللواء احمد سيف اليافعي، أحد ابرز قادة الهجوم.
وبدأ النزاع الاخير في اليمن عام 2014، وسقطت العاصمة صنعاء في أيدي الحوثيين في أيلول من العام نفسه. وشهد النزاع تصعيداً مع بدء التدخل السعودي على رأس تحالف عسكري في النزاع في آذار 2015 بعدما تمكن الحوثيون من السيطرة على اجزاء كبيرة من البلد الفقير. وساعد هذا التدخل القوات الحكومية في طرد الحوثيين من مناطق عدة بينها مدينة عدن الجنوبية.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم