اقتراحات "أولمبية" إلى فنيش لتطوير الرياضة

أبدى رئيس اللجنة التنفيذية للجنة الاولمبية اللبنانية جان همام "ارتياح اللجنة الاولمبية خصوصاً والعائلة الرياضية عموماً لتولي الوزير محمد فنيش مقاليد وزارة الشباب والرياضة نظراً الى ما يتمتع به من خصال وقيم اخلاقية، إضافة الى تجربته الغنية في موقع المسؤولية الحكومية بفعل تمرسه على هذا الصعيد خلال السنوات الماضية".
كلام همام جاء خلال زيارة التهنئة التي قام بها وفد اللجنة التنفيذية للجنة الاولمبية اللبنانية برئاسته وضم كلاً من نائبي الرئيس هاشم حيدر وعزة قريطم والامين العام العميد المتقاعد حسان رستم والمحاسب سليم الحاج نقولا وعضو اللجنة فاتشيه زادوريان والمستشار الاعلامي الزميل حسان محيي الدين، كما حضر مستشار الوزير الزميل علي فواز.
وأكد همام التطلع الى "استمرار التعاون والشراكة بين وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية اللبنانية في عهد الوزير فنيش، حيث هناك العديد من التحديات التي تواجه الحركة الرياضية في لبنان".
ثمّ قدّم اليه باسم اللجنة الاولمبية اللبنانية كتاباً يتضمن جملة اقتراحات تهدف الى تطوير الرياضة اللبنانية، ابرزها: "تعديل القانون الرقم 629/2004 لجهة إلغاء تراخيص الاتحادات الرياضية من جانب وزارة الشباب والرياضة، ما يعرض اللجنة الأولمبية والرياضة اللبنانية عموماً لعقوبة الإيقاف من الجهات الدولية، إنشاء مجلس التحكيم الرياضي المعني بحل النزاعات الرياضية وفقاً لأحكام الشرعة الاولمبية، ضرورة توقيع اتفاق مع المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات وإقرارها في مجلس النواب تحاشياً لعقوبة الإيقاف، زيادة ميزانية وزارة الشباب والرياضة بما يساعد في تعزيز ارقام المساعدات التي تمنح للاتحادات والاعتمادات المخصصة للمنشآت الرياضية، مع التمني بان يؤخذ برأي اللجنة الأولمبية على هذا الصعيد، إعفاء الهبات الرياضية العينية الخارجية من الرسوم الجمركية، خفض الرسوم المتعلقة باستخدام المدربين واللاعبين الأجانب للمنتخبات الوطنية والاندية".
بدوره رحب الوزير فنيش بالوفد وأكد العمل من اجل "احداث نقلة اضافية في مسار التطوير للواقع الرياضي وانفتاحه على اي نقاش هادف لتحقيق الغاية، مقدراً غالياً الدور الذي تقوم به اللجنة".
ولفت الى انه يعمل على دراسة قانون انشاء الوزارة وغيرها من القوانين والمراسيم الناظمة للحركة الرياضية والشبابية، وانه يحرص على "عدم حصول اي خلافات بين لبنان والمؤسسات الرياضية الدولية". وأبدى استعداده لمتابعة الاقتراحات الواردة في الكتاب، متمنياً على الوفد اعداد النصوص المتعلقة بهذه الاقتراحات.