توطين الفلسطينيين في سيناء "شائعات للفتنة"...مصر: الطروحات غير واقعية

أكدت الرئاسة المصرية ان لا صحة بتاتا للطروحات المتداولة منذ فترة حول توطين الفلسطينيين في شبه جزيرة سيناء، واصفة إياها بانها "غير واقعية وغير مقبولة"، وتهدف الى "بث الفتنة والبلبلة".

وجاء ذلك بعد اجتماع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وقيادات المجلس الأعلى للقوات المسلحة والشرطة، في حضور وزير الداخلية مجدي عبد الغفار. عقب الاجتماع، علّق المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف على ما تداولته اخيرا وسائل الإعلام عن وجود مقترحات لتوطين الفلسطينيين في سيناء، مؤكدا "أنه من غير المتصور الخوض في مثل هذه الطروحات غير الواقعية وغير المقبولة".

واضاف: "مثل هذه الشائعات لا تستند إلى الواقع بأي صلة"، مشيرا الى ان بعضهم يثيرها "بهدف بث الفتنة وإثارة البلبلة وزعزعة الثقة بالدولة".

ونقلت وسائل اعلام اسرائيلية خلال الاسابيع الماضية عن مسؤولين اسرائيليين ان هناك طرحا بتوطين الفلسطينيين في سيناء وقطاع غزة. ونسب الاقتراح تارة الى الرئيس المصري، وطورا الى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.

ونسجت حول الموضوع تقارير وتعليقات عدة في وسائل الاعلام العربية. ونفاه مسؤولون فلسطينيون واسرائيليون. وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية ان الامر "لم يسبق ان ناقشه او طرحه أي مسؤول عربي أو أجنبي مع الجانب المصري على أي مستوى".

على صعيد آخر، ذكر المتحدث ان الاجتماع ناقش "جهود مكافحة الإرهاب" في سيناء. وتشهد سيناء معارك دامية بين قوات الشرطة والجيش من جهة، وعناصر تنظيم ولاية سيناء، الفرع المصري لتنظيم "الدولة الاسلامية". وعزز الجيش المصري عملياته في شمال سيناء، ويعلن بانتظام قتل "ارهابيين" او توقيفهم.