السخرية من "الولد المغروم" تسبب انعكاسات نفسية خطيرة

ينظر بعض الأهل بسخرية واستهزاء عندما يعلمون أن طفلهم يعيش قصّة حبّ. ومنهم من يبدأ بالتهكّم وذكر اسم المحبوب أمامه، مما يدفعه الى الخجل والخوف. لكنهم لا يقدّرون مدى الضرر المعنوي الذي يصيب الولد في هذه الحالة، والتي قد تدفعه الى قطع علاقته بمحيطه فضلاً عن انعكاسات نفسية كبيرة. فكيف يتوجب على الأهل التصرف في هذا الاطار؟

تقول الاختصاصية والمعالجة النفسانية جوزفين عطية غبريل لـ "النهار" إن "على الأهل الإصغاء الى أولادهم اذا ارادوا التعبير عن مشاعرهم، والتعامل معهم باحترام بعيداً من منطق الاستهزاء والسخرية". وتضيف: "يتوجب عليهم أيضاً عدم التركيز على الموضوع بشكل زائد عن حدوده وتضخيمه واعطائه اهمية مطلقة". وتنبّه الى "ضرورة توضيح بعض الامور حول المشاعر التي تتناسب مع عمرهم وتصحيح استعمال التعابير المغلوطة التي ليست في مكانها". وتنصح الأهل "تشجيع أولادهم الانخراط في صداقات ضمن مجموعات، وعدم حصر العلاقات بشخص واحد وحضّهم على الانفتاح". ولكن متى يصبح شعور الحب خطراً على الطفل؟ انتظروا الإجابة قريباً في "النهار".