الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

هذا ما كشفه عارفو الأب الجلاد.... وماذا عن عمامته؟

المصدر: "النهار"
أسرار شبارو
أسرار شبارو
هذا ما كشفه عارفو الأب الجلاد.... وماذا عن عمامته؟
هذا ما كشفه عارفو الأب الجلاد.... وماذا عن عمامته؟
A+ A-

ولد وشقيقته تعرضا لضرب وتعنيف جسدي، حروق وكدمات، حُلق رأس شعريهما بالكامل، اضافة الى تعرض الفتاة لاعتداء جنسي بواسطة شيء صلب، الجريمة بحق الفتاة ز. ع. (10 سنوات) ، وح. ع. (8 سنوات) لم ترتكب على يد غرباء، فالجلاد هو الأب وزوجته وعمتها. الخبر الذي أعلنته المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيان، هزّ لبنان خاصة وان الوالد رجل دين معمم.



في بلدة #حومين التحتا قضاء النبطية تعذب الولدان لأيام، داخل منزل والدهما الشيخ هيثم.ع. (41 عاماً) الكائن على كتف الوادي أسفل الضيعة، والمؤلف من طبقتين حيث وضعا داخل حمام في الطبقة السفلى منه لأيام. الحديث عن القضية ممنوع بعد التعميم الصادر من أحد الأحزاب اللبنانية ومن تجرأ على التفوّه بكلمات قليلة عما يعلمه شدد على عدم ذكر اسمه منهم جارته التي قالت لـ"النهار" ان "الخبر انتشر في البلدة قبل أربعة أيام عن مداهمة القوى الأمنية برفقة المخاتير ورئيس البلدية الشقة، ألقيَ القبض على الشيخ وزوجته وشقيقته، لكن في الأمس تداولت وسائل الاعلام أفعاله المريعة، وكما يعرف الجميع عنه، هو رجل غير ملتزم دينياً، تزوج نحو 12 امرأة، لا يختلط بأحد من أبناء البلدة كنت ألقاه في الشارع ولم يكن يظهر عليه هيبة أو وقار". وأضافت ان "في الضيعة توجهين، حاول الانضمام أولاً الى أحدهما تم نبذه، انتقل الى التوجه الآخر فحصل الأمر ذاته، عندها انزوى بنفسه وفتح "مشروع" الرقية بالقرآن، وبدأ الناس من كل أنحاء الجنوب بقصده".


"وحش خلف عباءة"
والدة الطفلين ترفض الحديث للاعلام بحسب ما أكده مصدر في قوى الأمن الداخلي لـ"النهار"، اما أحد وجهاء البلدة فترددَ كثيراً في الاجابة عن أي سؤال، لاسيما بعد توتر الأجواء في البلدة على اثر ظهور البعض على شاشات التلفزيونات في الأمس وتناول الموضوع، ومع هذا قال ان "نفوسه ليست في حومين بل في بيروت، لم يكن يقصد مخاتير البلدة ان أراد أي وثيقة لذلك لا أحد يعرف عنه الكثير ولا عن زوجاته وجميعهن من خارج البلدة".


وأضاف: "أطلعتني احداهن عن فصول التعذيب التي تعرضت لها على يده، من ضرب وذل واهانة، استمر بأعماله المريعة في الخفاء الى ان تقدمت طليقته إ.ص. قبل نحو أسبوعين بشكوى الى النيابة العامة الإستئنافية ضده، فتحركت مفرزة النبطية القضائية في وحدة الشرطة القضائية، أوقفته وزوجته س. ح. ن. بجرم تعنيف قاصرين وشتم وتشهير".
في التحقيق اعترف الشيخ بتعنيف ولديه، كما اعترفت عمة الزوجة س. أ. ن. وبمساعدة أختها غير الشقيقة ح.ع. بالتعرّض جسدياً لهما، وقال أحد معارفه "فعلياً تزوّج ثلاثة نساء لديه من كل واحد ولدين، ومن رفعت دعوى هي الزوجة الثانية، وبحسب ما يتم تداوله كانت تحرض ولديها على أذية الأب، كنزع غطاء الزيت عن محرك سيارته لكن لا شيء يبرر الوحشية التي قام بها تجاههما، ولا نصدق الى الآن ان وحشاً يختفي خلف عباءه".


 


"علاقة الشيخ بالجن"
ولفت آخر الى ان "شاباً في زيّ رجل دين، لا يصلي في مسجد ولا يحضر اي مناسبة اجتماعية، لذلك لا احد يعرفه الا الذي يقصد منزله من اجل رقية بالقرآن او اخراج جن او للتوصية على حجاب"، بحسب أحد أبناء البلدة الذي أضاف "لم أكن القي التحية عليه، لاسيما بعد معرفتي انه يقوم بالاستخفاف بعقول الناس موهماً اياهم انه يطرد الأرواح ويقرّب الأزواج مقابل بدل مادي، وهناك العديد ممن صدقوه حتى باتوا خاضعين له كونهم كانوا يعتقدون انه في امكانه اذيتهم بالجن الذي يتواصل معهم في حال لم يستيجبوا لطلباته".


 


"ليس انساناً"
الشيخ هيثم لا ينتمي الى #المجلس_الشيعي_الأعلى، هذا ما أكده المفتي الشيخ عباس زغيب لـ"النهار" حيث قال "لا يحق لنا ان نسميه انساناً فكيف اذا كان شيخاً، فما قام به لا ينسجم مع اي دين أو أخلاق وهو لا ينتمي الى المجلس الشيعي الذي لا يغطي هكذا اشخاص حتى ولو كانوا من ضمنه، ويفترض من القوى الأمنية أن تقوم بواجباتها وما يفرضه القانون". وشرح ان " بعض الاشخاص يضعون عمامة بناء على انهاء دراستهم في سوريا، ايران و العراق وفي هذه الحالات تتواصل القوى الأمنية مع المجلس الذي يرفع الغطاء عنهم".
هي واحدة من القصص المأسوية التي كتب لها الخروج الى العلن، ولا يزال غيرها الكثير مخبأ خلف الجدران ومعها اشخاص يذوقون العذاب كل يوم!

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم