اشترِك في نشرتنا الإخبارية
هل يجب أن يتضمن النظام الغذائي خبز الـ"Toast"؟
يسعى كثرٌ إلى اتباع أنواع حميات غذائية متعددة تساعد في فقدان الوزن والتمتع برشاقة دائمة. فيما يجد البعض تناول الخبز المحمص أو ما يعرف بـ Toast كحلٍ مفيد لخسارة الوزن. تشرح اختصاصية التغذية نتالي دجابريان في حديث لـ"النهار" أنَّ "الـ Toastمن عائلة الخبز ولائحة النشويات، يحوي أليافاً ونسبة البروتينات فيه مختلفة بين تلك التي تصنف قمحة كاملة أم لا".
يفضل البعض وفق دجابريان الخبز الأسمر لا الأبيض على اعتبار أنَّه لا يسبب زيادةً في الوزن، ولا يعلمون أنه أحياناً يتم تلوين الخبز الأبيض بمادة تحول لونه إلى أسمر. ننصحهم في هذه الحالات الانتباه إلى المكونات فكلما قلَّ عدد هذه المكونات كان الخبز أفضل، والبحث عن كلمة قمحة كاملة/ whole grain أو Whole wheat. فالمحة الكاملة قليلة السعرات الحرارية وتحوي بروتينات أكثر".
تلفت دجابريان إلى أنَّ "الخبز الأبيض تضاف إليه بعض المعادن والكالسيوم منها فيتامين ب 9، فيتامين ب 1، أما القمحة الكاملة فهي عادةً غنية بالسلانيوم والفوسفور ومضاد للأكسدة وهي مهمة للجسم".
ما هي فوائد القمحة الكاملة؟
تمتلك القمحة الكاملة فوائد متنوعة وفق دجابريان، أبرزها:
- إبطاء نسبة امتصاص السكر في الدم، إذ تساعد في تثبت الأنسولين في الجسم.
- تساعد في خسارة الوزن، وعدم الشعور بالجوع، وعدم تخزين الدهن، ووجودها أساسي ضمن النظام الغذائي ولكنْ بكميات معتدلة.
- تخفف نسبة الكوليسترول في الجسم.
- تخفف نسبة الدهن حول منطقة البطن وفق دراسة نشرت في دورية American journal of clinical nutrition عام 2007.
- تخفف من مشاكل القلب والسكري وفق دراسة نشرت في دورية Journal of nutrition عام 2011.
- تساعد في علاج مشكلات الإمساك مع ضرورة شرب المياه بكمية كبيرة.
هل يجب تفاديها؟
إنَّ كل حصة من الخبز الأبيض تعادل 3 toast، وهي ضرورية ضمن النظام الغذائي ولكن يجب تناولها بعد استشارة اختصاصي تغذية، ويجب التأكد من عدم احتوائها سعرات حرارية أكثر، وعدم تضمنها الملح أو الحليب أو الزبدة. تؤكد دجابريان أنه يُفضَّل أن يتجنبها الأشخاص الذين يعانون حساسية تجاه القمح إذ إنها تحوي كمية من الكربوهيدات، كما يُمنع على مرضى الكلى من تناول القمحة الكاملة وينصح بالاستعاضة عنها بالخبز الأبيض لأنها تحوي الفوسفور ومعادن قد تؤذي الكلى".
