الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

"الصقر الحوّام" إلى الحرية.... لقد استكمل علاجه! (صور)

"الصقر الحوّام" إلى الحرية.... لقد استكمل علاجه! (صور)
"الصقر الحوّام" إلى الحرية.... لقد استكمل علاجه! (صور)
A+ A-

أعلنت "جمعية Green Area الدولية" اليوم أن "طائر العقاب المعروف بـ "الصقر الحَّوام"، والذي عثر عليه مصابا في منطقة الجنوب استعاد حريته، بعد أن تماثل للشفاء في "مركز التعرف على الحياة البرية والمحافظة عليها" بمدينة عاليه"، وأكدت أن "هذه الخطوة جاءت بعد تنسيق وتعاون مع ناشطين بيئيين ومواطنين من بلدة زبقين – قضاء صور"، مشسرة إلى "اننا قادرون على تكريس الاستدامة والحفاظ على التنوع الحيوي بالوعي والثقافة ومراكمة رأي في مواجهة ممارسات مدمرة لبيئة لبنان الغنية بتنوع نظمها الإيكولوجية".


وقالت في بيان، أن "هذه الخطوة جاءت في سياق جهود الجمعية الرامية إلى معالجة الحيوانات والطيور المصابة، ومن أجل تعميم ثقافة تؤسس لمفاهيم صديقة للبيئة".



 


وأشارت إلى أن "الطائر الجارح كانا مصابا بطلق ناري"، ونوهت إلى أن "الجمعية تعاونت قبل أشهر مع الناشط البيئي المهندس وسيم بزيع، الذي تواصل مع أبناء بلدته زبقين – قضاء صور الذين عثروا على العقاب مصابا، وتم إحضار الطائر إلى مدينة صور، وقامت جمعية Green Area بنقله إلى (مركز التعرف على الحياة البرية والمحافظة عليها) Animal Encounter في مدينة عاليه، وسلمته إلى رئيس المركز الأستاذ المحاضر في الجامعة اللبنانية – كلية العلوم البروفسور منير أبي سعيد، فيما كان العُقاب في حالة يرثى لها بسبب الإصابة والوهن والجوع".


وقالت: "خضع العقاب "الصقر الحوّام" وهو من نوع Commom bussard لعلاج وعناية في مركز التعرف على الحياة البرية، وكان مصابا بجناحه الأيمن وفقد الكثير من وزنه بسبب الجوع، وما ساعد في علاجه تناوله للطعام بشكل طبيعي، وكنا بصدد إطلاقه في البرية في الربيع، لكنه تمكن من تمزيق الجزء العلوي من القفص والطيران مجددا، إذ أن الأقفاص المخصصة للطيور الجارحة في المركز تكون مجهزة في القسم العلوي منها بنوع من الشبك اذا تمكن الطائر في تمزيقه فهذا يعني أنه بات قادرا على العودة إلى حياته الطبيعية".



 


وأشارت إلى أن "العقاب ما إن يحلق عاليا حتى يستهدي إلى مساره بغريزته، ففي البداية يكون تحليقه عشوائيا إلى أن يستهدي إلى مسار معين".


ونوهت إلى أنه "أصبح هناك ثقافة معززة بالوعي حيال البيئة، وهناك كثيرون يبدون الاهتمام، بمعالجة الحيوانات البرية والطيور على أنواعها"، وأكدت الجمعية على "أهمية العقاب في التوازن البيئي، لأنه أثناء عبوره فوق لبنان يصطاد القوارض والحشرات"، لافتة إلى ان "هذه الأنواع ممنوع صيدها، فهي طيور لاحمة لا تؤكل، ولكن للأسف يصطادونها للتسلية وهذا أمر غير مقبول".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم