أهالي موقوفي أبناء وادي خالد اعتصموا: لصدور عفو عام (صور)

نفّذ أهالي الموقوفين الإسلاميين والموقوفين بموجب وثائق اتصال من ابناء وادي خالد في السجون اللبنانية، اعتصاما رمزياً عند مدخل منطقة البقيعة قرب مركز الامن العام القديم، في حضور رؤساء بلديات وفاعليات ووجهاء العشائر، وعمدوا الى قطع الطريق ورفع اللافتات المطالبة "بتسريع المحاكمات والإفراج عن ابنائهم، وصدور عفو عام عنهم اسوة بباقي المناطق اللبنانية".

والقى رئيس بلدية العماير- رجم عيسى، أحمد الشيخ كلمة أكّد فيها، "أن اهالي وادي خالد تحت كنف الدولة والقانون وأننا رديف للقوى الامنية والجيش، ولكننا نطلب من الدولة أن تنصف أبناءنا وتحاكمهم محاكمة عادلة، وتسرّع المحاكمات وتفرج عمن لا تثبت إدانتهم فورا".

والقى المحامي الدكتور زياد بيطار كلمة أكد فيها بأن "وادي خالد ليست ارهابية، وأن ابناءها هم الجيش والقوى الامنية واهاليها يقفون الى جانب الدولة ومؤسساتها".

وقال: "نحن لسنا مع اطلاق المدانين المثبت تورطهم، ولكن يجب الاسراع بالمحاكمات وإطلاق من لم تثبت ادانتهم".

وطالب بيطار بأن "يصدر عفو عام عن الموقوفين بموجب وثائق اطلاق النار بالهواء، والذين بحقهم محاضر ضبط سيارات والمشتبه بتعاطيهم المخدارات، افساحا لهم بالعودة الى عائلاتهم ومجتمعهم لممارسة حياتهم الطبيعية".

يشار الى ان هناك 60 موقوفاً من ابناء الوادي لم تتم محاكمتهم الى الان.