مجلة "فوغ" الفرنسية تضع صورة عارضة متحولة جنسيا على غلافها

اختارت النسخة الفرنسية من مجلة "فوغ" عارضة الأزياء البرازيلية فالنتينا سامبياو المتحولة جنسيا لتضع صورتها على غلاف عدد آذار، في خطوة هي الأولى من نوعها لمجلة فرنسية.
وكتبت إيمانويل ألت رئيسة تحرير المجلة التي يصدر عددها الجديد في 23 شباط/فبراير "ما من أمر يميزها عن العارضات جيزيل وداريا وإيدي وأنا، ما خلا تفصيلا واحدا هو أن فالنتينا المرأة الجذابة ولدت ذكرا".
وأوضحت "تتصدر صورة فالنتينا غلاف مجلة فوغ هذا الشهر ليس لمزاياها الجمالية وشخصيتها المشعة فحسب بل لأنها أيضا تجسد رغما عنها نضالا قديما ومؤلما"، مشيرة إلى أن "فالنتينا هي رمز أنيق لقضية قيد التقدم".
وكانت عارضة الأزياء البرازيلية قد صرحت خلال مقابلة مع مجلة "غلامور غلوبو" سنة 2015 أنها لم تشعر يوما بالتهميش، موضحة "لطالما احترمني أهلي على ما انا عليه".
واعتبرت ستيفاني نيكو رئيسة الاتحاد الفرنسي للمثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية أن "تسليط الأضواء على الأقليات مهم جدا لأنها خطوة تساعد على كسر الصور النمطية وتخطي الأحكام المسبقة".
وفي نهاية كانون الأول، خصصت مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" غلافها للفتاة الأميركية ايفري جاكسون المغايرة لهويتها الجنسية والبالغة من العمر 9 سنوات.
وقبل بضعة أسابيع، اختارت ماركة "لوريال" الممثلة وعارضة الأزياء الأميركية هاري نيف (24 عما) وجها إعلاميا لعرض آخر كريم أساس من تصميمها في حملة دعائية عالمية.
وفي تشرين الأول 2015، اختارت النسخة الأميركية من مجلة "غلامور" كايتلن جينر المعروفة سابقا ببروس جينر البطل الأولمبي في المسابقة العشارية، لتكون امرأة العام.