الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

الاف المخطوفين في سوريا وتعذيب داخل مراكز أجهزة الاستخبارات

المصدر: "ا ف ب"
A+ A-

ندد رئيس لجنة التحقيق التابعة للامم المتحدة في سوريا، في نيويورك بالوضع اليائس لالاف الاشخاص المخطوفين في هذا البلد حيث اودى النزاع بحياة اكثر من 100 الف شخص في 28 شهرا.


وقال باولو سيرجيو بينهيرو امام الجمعية العامة للامم المتحدة ان "احد اكثر اوجه النزاع السوري بشاعة هو اختفاء الاف الاشخاص (خطفوا) من منازلهم او على حواجز او في الشارع". واوضح المسؤول ان رجلا التقاه المحققون التابعون للامم المتحدة بعد ان احتجز طيلة عام لدى اجهزة الاستخبارات التابعة للنظام السوري برئاسة بشار الاسد "اضطر الى ان يواجه بعد الافراج عنه عشرات النساء اللواتي كن يرفعن امامه صور ازواجهن او ابنائهن او ابائهن على امل ان يكون شاهد احدهم خلال فترة سجنه".


وهذه الاعتقالات "هي بالنسبة الى لجنة التحقيق الباب المفتوح على جرائم اخرى مثل التعذيب"، كما قال بينهيرو امام الاعضاء الـ193 في الجمعية العامة وهو يعرض وثائق تشير الى العديد من الاساءات في هذا النزاع المستمر منذ 28 شهرا واودى بحياة ما يقارب 100 الف شخص، بحسب الامم المتحدة.
واضاف بينهيرو ان "التعذيب مثلما تشير اليه معطياتنا، لا يزال يمارس بشكل منهجي ومعمم وفي غالب الاوقات داخل مراكز الاحتجاز التابعة لاجهزة استخبارات الحكومة".
وتابع "التعذيب استخدم في المستشفيات العسكرية ومستشفيات الدولة. كذلك عمدت مجموعات مسلحة معارضة للحكومة الى تعذيب جنود اثناء استجوابهم عبر استخدام الوسائل نفسها التي تستخدمها اجهزة استخبارات" الاسد. وقال ايضا ان "مجازر واغتيالات نفذت من دون اي عقاب".


وانتقد السفير السوري في الامم المتحدة بشار الجعفري المعلومات التي اوردها محققو الامم المتحدة واصفا اياها بانها "غير منطقية".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم