الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

دمشق "مستعدّة" لمبادلة سجناء بمخطوفين لدى الفصائل... الهدف "تسوية" النزاع

المصدر: (أ ف ب)
دمشق "مستعدّة" لمبادلة سجناء بمخطوفين لدى الفصائل... الهدف "تسوية" النزاع
دمشق "مستعدّة" لمبادلة سجناء بمخطوفين لدى الفصائل... الهدف "تسوية" النزاع
A+ A-

أعلنت السلطات السورية اليوم، استعدادها لمبادلة سجناء لديها لقاء مخطوفين لدى الفصائل المقاتلة المعارضة، معتبرة ان ذلك يندرج ضمن جهود تسبق انعقاد محادثات #استانا المقررة الاسبوع الحالي بهدف تسوية النزاع المستمر منذ نحو ست سنوات.


ونقلت وكالة الانباء الرسمية (سانا) عن مصدر رسمي سوري قوله "تؤكد حكومة الجمهورية العربية السورية انها على استعداد وبشكل مستمر وبخاصة في اطار الجهود المبذولة لاجتماع استانا المقبل لمبادلة مسجونين لديها بمختطفين لدى المجموعات الارهابية رجالا ونساء واطفالا، مدنيين وعسكريين".


واعلنت كازاخستان السبت دعوة "الحكومة السورية" و"ممثلي المعارضة المسلحة السورية" إلى جولة ثانية من المفاوضات يومي الاربعاء والخميس في استانا، استكمالا لجولة اولى عقدت الشهر الماضي في رعاية روسيا وتركيا وإيران.


وعزا المصدر السوري هذا الاعلان الى "نجاح الدولة السورية في تحرير كثير من المدنيين والعسكريين الذين اختطفتهم المجموعات الارهابية وانطلاقا من اهمية حياة وسلامة كل مختطف سوري اينما كان على الاراضي السورية".


وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان الاربعاء عن حصول عملية تبادل في محافظة حماة (وسط)، اطلقت بموجبها الفصائل المقاتلة 38 امرأة و19 طفلا يتحدرون من محافظة اللاذقية (غرب) كانوا محتجزين لديها منذ العام 2013، مقابل اطلاق #دمشق 47 معتقلة وثمانية اطفال.
وبث التلفزيون السوري الرسمي في اليوم اللاحق مشاهد لاستقبال الرئيس السوري بشار الاسد وعقيلته اسماء النساء اللواتي تم الافراج عنهن.


ويأتي اعلان دمشق بعد نفي وزارة العدل السورية الاربعاء مضمون تقرير لمنظمة العفو الدولية يتهم السلطات بارتكاب عمليات شنق جماعية لـ13 الف معتقل في سجن صيدنايا قرب دمشق.


وتستبق دمشق باعلانها هذا جولة مفاوضات مرتقبة بين الحكومة السورية والمعارضة برعاية الامم المتحدة في جنيف الاثنين المقبل. وتعتبر المعارضة السورية الملف الانساني، وضمنه قضية المعتقلين، شرطا اساسيا لاحراز تقدم في اي مفاوضات.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم