الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

باريس أحبطت "اعتداء وشيكاً"... توقيف أربعة بينهم قاصر

المصدر: (أ ف ب)
باريس أحبطت "اعتداء وشيكاً"... توقيف أربعة بينهم قاصر
باريس أحبطت "اعتداء وشيكاً"... توقيف أربعة بينهم قاصر
A+ A-

أعلنت السلطات الفرنسية اليوم، انها احبطت مشروع اعتداء "وشيك" عبر توقيف اربعة اشخاص بينهم فتاة قاصر (16 عاما)، وذلك بعد اسبوع من هجوم بساطور على جنود قرب متحف #اللوفر.


وقال وزير الداخلية برونو لورو في بيان، ان هذه العملية الجديدة لمكافحة الارهاب في منطقة مونبيلييه بجنوب البلاد، "اتاحت احباط مشروع اعتداء وشيك على الاراضي الفرنسية"، في وقت تواجه البلاد تهديدا جهاديا غير مسبوق منذ اكثر من عامين.


واورد مصدر قريب من الملف: "يعتقد المحققون ان نية الانتقال الى الفعل كانت مقررة، من دون معرفة المكان او الموعد".
والمشتبه فيهم هم فتاة في السادسة عشرة وثلاثة رجال اعمارهم 20 و26 و33 عاما. وتم التعرف على بعضهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصا خدمة تلغرام للرسائل المشفرة التي غالبا ما يستخدمها الجهاديون.


وأمس، تسارعت الاحداث مع شراء مادة اسيتون ومياه معقمة وعناصر تشكل مادة شديدة الانفجار، وفق المصادر.
واضاف لورو: "يشتبه في أنّ ثلاثة اعدوا لعمل عنيف على اراضينا"، علما بانه لم يحدد بعد دور المشتبه فيه الذي يبلغ 26 عاما.
اما الفتاة، فعبّرت عن رغبتها في التوجه الى سوريا والعراق وفي ضرب فرنسا.


وقال مصدر في الشرطة ان "احد شركائها كانت تراقبه الادارة العامة للامن الداخلي" اي الاستخبارات الفرنسية.
والشريك المذكور (عشرون عاما) معروف لدى الاجهزة المتخصصة وكانت تعرفت على هويته نهاية 2015 بعد الاشتباه بسعيه الى التوجه للمنطقة العراقية السورية.


وتفيد العناصر الاولى لدى المحققين ان هذا الرجل كان يعتزم "تفجير نفسه". كما يعمل المحققون على فرضية ان الشاب والفتاة كانا سيتزوجان قبل الهجوم.


وفي الشقة التي اوقف فيها والواقعة عند اطراف مونبيلييه، عثر المحققون على 71 غراما من مادة شديدة الانفجار اضافة الى كتابات لصنعها ومادة استيون ومياه معقمة وحقن وقفازات واقية.


استهدفت عملية الدهم مونبيلييه ومنطقتين قريبين وتم تنفيذها باشراف دائرة مكافحة الارهاب في نيابة باريس بعد تحقيقات استمرت اسبوعين.
وقال رئيس الوزراء برنار كازنوف خلال زيارة لوسط البلاد "نواجه مستوى من التهديد الارهابي مرتفعا للغاية".


لا تزال فرنسا التي تسري فيها حالة طوارىء منذ الاعتداءات الجهادية في 2015 و2016 والتي خلفت 238 قتيلا، تواجه تهديدا ارهابيا "مرتفعا جدا". وهي مستهدفة خصوصا لانها تشارك في العمليات العسكرية في سوريا ضد تنظيم الدولة الاسلامية.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم