السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

عبارات وتصرفات تزعج مرضى السرطان، فتجنّبوها!

المصدر: "الدايلي مايل"
عبارات وتصرفات تزعج مرضى السرطان، فتجنّبوها!
عبارات وتصرفات تزعج مرضى السرطان، فتجنّبوها!
A+ A-

قد يكون من أصعب الأشياء التحدث إلى قريب أو صديق مصاب بمرض السرطان، فنسعى إلى اختيار كلمات وتعابير لا تزعجهم أو تذكرهم بمرضهم. ورغم أنّ الدعم والمساعدة يحدثان فارقاً كبيراً في حياة بعض الأشخاص لناحية العلاج والأمل بالشفاء، إلّا أنّ البعض الآخر قد ينزعج ويجد الحديث عن ذلك غير مريح. وتكثر التساؤلات عمّا يشعر به مرضى السرطان، أو بما يفكّرون وما هو الدعم الذي يحتاجونه فعلاً. لهذا السبب، أجرت مجموعة من الباحثين من جامعة دربي وامبريال كوليدج في لندن، مقابلات مع الناجيات من المرض، وفق ما ذكر موقع "الدايلي ميل".
واستخلص الباحثون من هذه الدراسة بعضاً من العبارات والتصرفات التي قد تزعج المريض ويجب تجنّبها، فإليكم بها:
- لا تنصحه بأشياء كنت ستقوم بها لو كنت مكانه. واستبدل نصائحك برسالة ودية تشعره فيها بالحب والأمان.
- لا تكن عاطفياً وحساساً جدّاً من حيث تقديم الدعم. احرص على تقديم الدعم المعنوي والمساعدة للمريض، ولكن انتبه من أن تنقلب الأدوار، فيبدأ بمواساتك ليخبرك أنّه بخير.
- لا تعتقد أنّه بحاجة للمساعدة للقيام بالمهمات اليومية، كرعاية الأطفال أو التسوق أو تنظيف المنزل أو حتى الذهاب إلى المستشفى، فهو قادر على القيام بذلك بمفرده.
- لا تقدم له إحصاءات وتقارير عن حالات أشخاص آخرين. فالبعض لا يحبّ أن تذكّره بمرضه. بدلاً عن ذلك، اعرض عليه مرافقته إلى عيادة الطبيب لمساعدته في تسجيل الملاحظات المهمة. بهذه الطريقة تشعره بالدعم والمساعدة.
- لا تعتقد أنّه سيغيّر حياته بأكملها، رغم أنّ حياته ستنقلب رأساً على عقب وعليه أن يتكيّف مع الواقع الجديد. لا تمنعه من القيام بأي شيء يجعله مرتاحاً وسعيداً.
- عودته إلى العمل لا تعني عودته إلى الحياة الطبيعية، رغم أنّ تحفيزه على العمل والتعامل معه بطريقة طبيعية، يخفّف من ضخامة المحنة النفسية والجسدية التي يمرّ بها.
- لا تتحول إلى طبيب. فمن شأن الأطباء والعاملين في الرعاية الصحية تقديم النصائح الطبية والمعلومات المهمة. أمّا أنت فقدّم أذناً صاغية ودعماً معنوياً ولكن لا تتدخّل في الآراء الطبية.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم