الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

كيف تتجنبها حتى نهاية الصوم؟

المصدر: النهار
ليال كيوان
A+ A-

مع الساعات الطويلة من الإنقطاع عن الطعام والإفطار في نهاية النهار الرمضاني، لا بد من أن تواجه الجهاز الهضمي بعد المشكلات والإرتباكات. ومنها الإمساك والإسهال اللذان قد يتعرض لهما الصائم، وعنهما يتحدث الإختصاصي في أمراض الجهاز الهضمي الدكتور داني عودة.


يترافق الإسهال مع تقلصات وحركة غير طبيعية وألم مفاجئ في البطن، ويعاني كثيرون منه بعد وجبة الإفطار. وفق عودة، فإن الإسهال "يحدث بسبب بعض أنواع البكتيريا، كالسالمونيلا وبعض الفيروسات والتلبك المعوي نتيجة نوع معين من الأطعمة او الادوية او نتيجة للقواون العصبي، او أنه ينتج من تغير في طبيعة الأكل ونوعيته، وهذا ما يحدث في رمضان". أما علاجه، "فيعتمد على حدته وسببه، فإن كان نتيجة ميكروب يتم فحص البراز وبعدها يتم اعطاء الدواء، كالمضادات الحيوية والفيروسية، بالاضافة الى تعويض ما يفقد المصاب من السوائل بالمحاليل الطبية في الحالات الشديدة. وأما في الحالات البسيطة فننصح بأكل النشويات كالأرز والبطاطا وشرب كمية كافية من السوائل من المياه والعصائر".


وعن الوقاية من الإسهال، يجب اتخاذ كل أساليب الوقاية، من غسل جيد لليدين والأطعمة والمحافظة الجيدة على سلامة المأكولات. وعند تناول الطعام ينصح عودة بعدم الإسراف في الطعام من حيث الكم والنوع والإبتعاد قدر الإمكان من الأكلات الدسمة والثقيلة.


وعن أسباب الإمساك، يقول إنها مختلفة، "منها العضوية كضيق الأمعاء او أورام القولون أو إثر العمليات، وهناك بعض الادوية التي تسبب الإمساك، بالإضافة الى الخلل في بعض العناصر في الجسم كالسكر او الكالسيوم أو إفرازات الغدة الدرقية وغيرها". وفي شهر رمضان على وجه التحديد، يحدث الإمساك جراء "قلة شرب الماء في فترة الإفطار، وعدم الاهتمام بالأطعمة التي تحتوي على الألياف، كإهمال طبق السلطة والتركيز على النشويات واللحوم، ويكون العلاج باستخدام الملينات المختلفة التي يصفها الطبيب".


ففي شهر الصوم إذاً، لا بد من إعادة النظر والتفكير في العادات الغذائية والنفسية التي تسبب تلك الإضطرابات ومحاولة تصويبها.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم