الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

باتل زارت عون والحريري وتفقدت وغراندي مخيماً للاجئين: بريطانيا مصمّمة على حض المجتمع الدولي لمضاعفة مساعداته

باتل زارت عون والحريري وتفقدت وغراندي مخيماً للاجئين: بريطانيا مصمّمة على حض المجتمع الدولي لمضاعفة مساعداته
باتل زارت عون والحريري وتفقدت وغراندي مخيماً للاجئين: بريطانيا مصمّمة على حض المجتمع الدولي لمضاعفة مساعداته
A+ A-


أعلنت وزيرة التنمية الدولية البريطانية بريتي باتل أن بلادها "تفي بالتزامها دعم التعليم النوعي في لبنان، بمبلغ 160 مليون جنيه استرليني على اربع سنوات"، مشيرة الى "أن هذا التمويل سيسمح لـ147 ألف تلميذ إضافي بالالتحاق بالمدارس الرسمية، وسيحافظ على توفير التعليم المجاني للجميع". جاء هذا الإعلان إثر زيارة باتل للبنان، في مرور عام على مؤتمر لندن.
ونقلت باتل، وهي أول وزيرة بريطانية تزور لبنان منذ تولي الحكومة الجديدة مهماتها، تهانئ الحكومة البريطانية الى رئيسي الجمهورية والحكومة. وكرّمت بمأدبة عشاء الوزراء العاملين على تطبيق "خطة لبنان للاستجابة للازمة".
وأكدت بعد لقائها رئيس الجمهورية ميشال عون تصميم بلادها على "حض المجتمع الدولي من اجل مضاعفة مساعداته للبنان، وتلبية حاجاته استنادا الى الاولويات التي يحددها"، مشددة على "أهمية دور لبنان في عملية إعادة إعمار سوريا، الامر الذي يخلق فرصا جديدة ويفتح آفاق تعاون متجددة".
وقالت بعد لقائها رئيس الوزراء سعد الحريري: "شعرت في لقاءاتي بمناخ جديد يسود البلاد، بعد طي صفحة الفراغ وتحريك الحكومة واحتمالات التوصل الى برلمان جديد. اعتقد ان هناك فرصة حقيقية للبنان للاستفادة الى اقصى حد من الشركة القائمة مع المجتمع الدولي، بما يصب في مصلحة شعبه واللاجئين الذين يستضيفهم على السواء".
ورأت أنه "آن الاوان لكي تحرّك الاسرة الدولية والحكومات المضيفة عملية التمويل والاصلاح، من اجل تحقيق الاجندة الطموحة التي اتفق عليها في لندن".


في البقاع
من جهة أخرى، أعلن المكتب الاعلامي للسفارة البريطانية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في بيان مشترك، ان الوزيرة باتل والمفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، طالبا خلال زيارتهما مخيماً عشوائياً للاجئين في تعلبايا (زحلة)، بدعم طارئ للبنان وللاجئين السوريين.
ولفت غراندي الى "أن الوضع الإنساني للاجئين السوريين في لبنان لا يزال خطيراً جدا"، معتبراً أنهم "وصلوا الى نقطة الانهيار هم والمجتمعات اللبنانية التي رحبت بهم واستضافتهم من دون قيد أو شرط"، داعياً المجتمع الدولي الى "ان يضاعف دعمه للبنان في هذا الوقت الحرج، وعليه ان يتشارك المسؤولية لمصلحة اللاجئين والمجتمعات المضيفة".
وأشار البيان إلى ان أعضاء الوفد بحثوا مع وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة في "حاجات نظام التعليم في لبنان، خلال زيارتهم لمدرسة تعلبايا المتوسطة الرسمية التي يرتادها 600 تلميذ سوري بدوامي الصباح وبعد الظهر".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم