الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

اسرائيل تبحث مع إدارة ترامب مقاربة جديدة للتعامل مع الفلسطينيين

رام الله - محمد هواش
اسرائيل تبحث مع إدارة ترامب مقاربة جديدة للتعامل مع الفلسطينيين
اسرائيل تبحث مع إدارة ترامب مقاربة جديدة للتعامل مع الفلسطينيين
A+ A-

في محاولة لفرض مقاربة اسرائيلية مع الادارة الاميركية الجديدة برئاسة دونالد ترامب تلغي مبدأ اقامة دولة فلسطينية من طريق سن قانون يعطي الحكومة الاسرائيلية حق مصادرة ملكية واستخدام الاراضي الفلسطينية من اصحابها في الضفة الغربية، صرح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه" معني بالتحدث مع السفير الاسرائيلي لدى الولايات المتحدة رون دريمر وبالتنسيق مع الادارة الاميركية في شأن مشروع القانون الخاص بتنظيم الوضع القانوني لبعض المستوطنات في يهودا والسامرة( الضفة الفلسطينية المحتلة) قبل التصويت عليه في الكنيست مساء الاثنين (اليوم)". وردت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان جاء فيه "ان الائتلاف الحكومي اليميني برئاسة نتنياهو يحاول تصعيد حملته الاستيطانية المسعورة ضد الشعب الفلسطيني وارضه ووطنه". وأضافت ان ذلك يأتي "تجسيداً لايديولوجيته الظلامية العنصرية، وارضاء لجمهوره من المتطرفين والمستوطنين، في مسعى منه لتحويل حل الدولتين الى حل مستحيل، وفقاً لسياسة الامر الواقع التي تخلق بالاستيطان معطيات استعمارية جديدة قائمة على قوة الاحتلال، تغلق الباب نهائياً أمام فرصة إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة". وأوردت صحيفة "هارتس" الاسرائيلية أمس ان "رئيس جهاز الموساد يوسي كوهين والقائم باعمال مستشار الامن القومي الاسرائيلي يعقوب ناغل زارا قبل اسبوعين واشنطن سراً وبحثا مع كبار مستشاري الرئيس الاميركي دونالد ترامب في الملفات الايراني والسوري والفلسطيني وفي موضوع نقل السفارة الاميركية من تل ابيب الى القدس. وتدخل هذه المحادثات في إطار صياغة سياسة جديدة للإدارة الأميركية برئاسة ترامب في كل ما يتعلق بالمفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية". وقالت ان "هذه هي المرة الثانية يسافر رئيس الموساد ونائب مستشار الأمن القومي إلى واشنطن للاجتماع بكبار المستشارين للرئيس ترامب، حيث أجريت الزيارة قبل بضعة أيام بينما الزيارة الأولى كانت في كانون الأول الماضي". وأوضحت ان"الزيارة الأولى جمعت كوهين وناغل بالجنرال المتقاعد مايكل فلين مستشار ترامب للأمن القومي، والذي أكد خلال الاجتماع أن الرئيس المنتخب جدي في نيته نقل السفارة الأميركية من تل أبيب الى القدس". وتمهد جولة المحادثات هذه للقاء الذي سيجمع نتنياهو، والرئيس ترامب في 15 شباط لإجراء محادثات تتناول سلسلة من القضايا الأمنية.
وحرص الناطق باسم البيت الأبيض شون سبايسر للصحافيين لدى إعلانه الزيارة: "علاقتنا مع الديموقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط حاسمة لأمن بلدينا، والرئيس يتطلع إلى مناقشة التعاون الاستراتيجي والتكنولوجي والعسكري والاستخباري المستمر مع رئيس الوزراء".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم