بعد تعيينه خلفاً للمطران نصار... المطران العمار لـ"النهار": سنعالج الامور بحكمة

أعلن المدبّر الرسولي على أبرشية صيدا ودير القمر للموارنة المطران مارون العمار (61 عاماً) "أن غاية قداسة البابا من تعييني في هذه المنطقة، العمل على اصلاح بعض الامور ومعالجتها بحكمة، حملنا الرسالة وسنكملها برعاية صاحب القداسة وسيدنا البطريرك بشارة الراعي والاساقفة والمسؤولين في الكنيسة".
وقال لـ"النهار" في أول حديث صحافي بعد تعيينه: "قلوبنا مفتوحة على الجميع، وسنبقى متعاونين مع الذين سبقونا وكانوا يحملون الرسالة، والمطران الياس ( نصار) اخونا وحبيب قلوبنا وسنتعاون معه في امور كثيرة". وأكد "أن لا أحد من المسوؤلين او الإكليروس او من الشعب، الا ويريد العيش بأمان وسلام ومحبة، كما علمنا سيدنا يسوع المسيح، وليس لدينا اي هدف غير ذلك".
واوضح انه سيترأس قداسه الرسمي العاشرة والنصف قبل ظهر الخميس المقبل في عيد مار مارون، على ان يتقبل بعده التهاني من الحضور.
وعن موعد انتخاب مطران جديد على الأبرشية، واحتمال اختياره شخصيا، قال: "في حزيران المقبل، يجتمع المطارنة من كل العالم لانتخاب مطران جديد، ممكن ان اكون انا وممكن ايضا ان يكون احد غيري".

يذكر أن البابا فرنسيس عين العمار مدبراً على الأبرشية، بعد اقالة راعيها المطران الياس نصار. وقد ترأس أمس اول قداس بعد تسلمه مهماته في كاتدرائية مار الياس المارونية في صيدا، في حضور حشد من ابناء الرعية والكهنة والرهبان والراهبات، ورفع الصلاة على نية جميع الاساقفة والكهنة الذين خدموا في الابرشية والمنطقة، والذين سبقونا الى دار الخلود. ومما قال: "نحن اليوم شهود امام الله الذي خلقنا، والذي اعطانا هذه الرسالة بالعيش في هذه المنطقة بين كل اخوتنا بأمان وسلام، حاملين راية الخير والامانة والسلام وراية الحكمة بالعيش بعضنا مع بعض، ومع جميع الاطياف في هذه المنطقة العزيزة على قلوبنا".
والمطران العمار من بلدة الحجة في الزهراني، وعين عام 2012 نائباً بطريركياً عاماً على منطقة الجبة ولا يزال.