الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

فيون في موقع يزداد ضعفاً... الدعوات لانسحابه تتصاعد

المصدر: (أ ف ب)
فيون في موقع يزداد ضعفاً... الدعوات لانسحابه تتصاعد
فيون في موقع يزداد ضعفاً... الدعوات لانسحابه تتصاعد
A+ A-

مع تصاعد الدعوات لانسحابه من السباق الى قصر الاليزيه، يجد مرشح اليمين الفرنسي #فرنسوا_فيون نفسه في موقع يزداد ضعفا، بعد الفضيحة حول احتمال ان يكون دبّر وظائف وهمية لزوجته.


ووصل احراج فيون الى ذروته عندما بثت القناة الفرنسية الثانية مساء الخميس شريطا يتضمن مقابلة اجرتها صحيفة بريطانية العام 2007 مع بينيلوبي زوجة المرشح اليميني تقول فيها "لم اكن يوما مساعدته الفعلية او اي شيء من هذا القبيل".


وشاهد 5،4 مليون شخص هذا الشريط على القناة الفرنسية الثانية، ما زاد من قلق اليمين ازاء تمكنه من الابقاء على فيون مرشحه، خصوصا ان استطلاعات الراي تؤكد تراجعه بعد ان كان المرشح الاكثر ترجيحا للفوز بالرئاسة الفرنسية.


وقال النائب الاوروبي رينو موزولييه اليوم، ملخصا الوضع ان فرنسوا فيون "استغل النظام ومن الناحية الاخلاقية لا يمكن للفرنسيين ان يقبلوا بذلك. لقد فقد مصداقيته ولا بد ان يعي هذا الامر".


كما قالت رشيدة داتي النائبة الاوروبية ووزيرة العدل السابقة خلال حكم نيكولا ساركوزي (2007-2012): "لقد لوثتنا هذه القضية التي كسرت زخم الحملة الانتخابية".


وكان النائب اليميني جورج فنش اعتبر مطلع الاسبوع ان نتائج الانتخابات التمهيدية لليمين التي اختارت فيون مرشحا باتت "باطلة وكأنها لم تكن".
وبات البعض يتكلم عن "الخطة ب" لايجاد مرشح بديل عن فيون. وبين الاسماء التي يتم التداول بها رئيس الوزراء الاسبق الان جوبيه، او الوزير السابق فرنسوا باروان رئيس جمعية رؤساء البلديات في فرنسا.
الا ان فيون رفض مساء اليوم، في شريط فيديو موجه الى انصاره الانسحاب من المعركة. وقال في هذا الشريط "سابقى صامدا بوجه الذين يحاولون الاساءة الي وراء الكواليس".
لكنه اضاف: "افهم ان تكون هذه الاتهامات قد هزت البعض منكم بسبب التشديد عليها والمبالغ التي دفعت".


لوبن وماكرون
من جهته شن حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف حملة على فيون، مع العلم ان كل استطلاعات الراي ترجح حلول رئيسته المرشحة في المرتبة الاولى خلال الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث والعشرين من نيسان المقبل.


وقال نائب رئيس الحزب فلوريان فيليبو اليوم: "من الافضل لفرنسوا فيون ان يتحمل مسؤولياته وان ينسحب من الانتخابات الرئاسية".
ومع ان مارين لوبن استهدفت ايضا باتهامات عن توظيف وهمي لمساعدة لها على حساب الاتحاد الاوروبي، فهي تستعد لاطلاق حملتها الرسمية في عطلة نهاية الاسبوع من مدينة ليون في شرق فرنسا.


وفي هذه المدينة نفسها سيقيم مرشح الوسط ايمانويل ماكرون مهرجانا انتخابيا لتقديم برنامجه. وافاد استطلاع للراي نشرت نتائجه اليوم، ان ماكرون سيتأهل للدورة الثانية لانه سيحل ثانيا جامعا 23% من الاصوات وراء مارين لوبن التي ستجمع 27%.


واثر معلومات نشرتها اسبوعية "لوكانار انشينيه" فتح القضاء الفرنسي تحقيقا حول عمل وهمي قامت به زوجة فيون كمساعدة برلمانية له ثم للرديف الذي حل مكانه، نالت عليه اكثر من 830 الف أورو. كما ان ولدين لفيون استفادا ايضا من نحو 84 الف أورو لقاء عملهما كمساعدين برلمانيين لوالدهما.
ولا يزال التحقيق جاريا في ما اصطلح على تسميته "بينيلوبي غيت".


واعلن مجلس الشيوخ الفرنسي انه سيسلم الى القضاء وثائق تتعلق بالوظائف التي تسلمها ولدا فرنسوا فيون، عندما عملا كمساعدين له في مجلس الشيوخ.
وافاد مصدر مقرب من الملف ان الشرطة استمعت ايضا اليوم، الى مساعده البرلماني السابق وكاتب خطاباته ايغور ميتروفانوف.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم