الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

عمشيت تودّع فيكتور خوري... صفحة جميلة من تاريخ الجيش طُويت (صور وفيديو)

عمشيت تودّع فيكتور خوري... صفحة جميلة من تاريخ الجيش طُويت (صور وفيديو)
عمشيت تودّع فيكتور خوري... صفحة جميلة من تاريخ الجيش طُويت (صور وفيديو)
A+ A-

ودع لبنان وبلدة #عمشيت في مأتم رسمي وشعبي وزير الدفاع الاسبق وقائد الجيش العماد فكتور خوري شقيق النائب السابق العميد ميشال خوري، وترأس صلاة الجنازة عن راحة نفسه في كنيسة مار يوحنا عمشيت ممثل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي النائب البطريركي المطران بولس روحانا.


وحضر وزير الدفاع الوطني يعقوب الصراف ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيسي مجلسي النواب والحكومة نبيه بري وسعد الحريري، الرئيس ميشال سليمان وزوجته وفاء، النائبان وليد الخوري وادغار معلوف، النائب انطوان زهرا ممثلا رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع، اللواء حاتم ملاك ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي، النائبان السابقان غبريال المر وفارس سعيد، والوزير السابق سجعان قزي. وحضر أيضا العميد محمد الأيوبي ممثلا المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابرهيم بصبوص، العميد جوزف تومية ممثلا المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم، العميد خالد مردلي ممثلا المدير العام لامن الدولة اللواء الركن جورج قرعة، وفاعليات سياسية وعسكرية وقضائية ونقابية ولفيف من الآباء والكهنة.


في بداية الصلاة، ألقى ممثل قائد الجيش كلمة القيادة قال فيها: "نودع اليوم قائدا سابقا للجيش، فقيدنا الكبير العماد المتقاعد فيكتور خوري، الذي أفنى سنوات عمره في سبيل مؤسسته ووطنه، سواء في الخدمة الفعلية، ضابطا لامعا في كل المراكز التي شغلها وقائدا للجيش ووزيرا للدفاع الوطني، أو بعد إحالته على التقاعد، رجلا وطنيا مواظبا على التواصل مع مؤسسته، مدافعا صلبا عنها، وعاملا في سبيل خير الوطن وأبنائه، بكل ما أوتي من قدرة وخبرة ومكانة".


تابع: "شهدت البلاد خلال تولي الراحل الكبير سدة قيادة الجيش، ثم وزيرا للدفاع الوطني، اعتداءات إسرائيلية متواصلة وأحداثا داخلية أليمة، أدت إلى تقطيع أوصال الوطن وارتفاع المتاريس والحواجز بين العديد من المناطق. ورغم الظروف البالغة التعقيد، التي أحاطت بمسؤولياته آنذاك، كان هاجسه الدائم الدفاع عن الشرعية والحفاظ على وحدة الجيش وتعزيز قدراته العسكرية، ليضطلع مجددا بدوره الوطني في إعادة توحيد البلاد، واسترجاع سيادتها وأمنها واستقرارها.


أضاف: "أيها الرفيق العزيز، استودعتنا المؤسسة العسكرية أمانة في الأعناق. وبدورنا، نعاهدك اليوم أنها في أيد أمينة، وأننا عازمون أكثر من أي وقت مضى على متابعة مسيرة الشرف والتضحية والوفاء، مهما اشتدت المصاعب والتحديات، وأننا ثابتون على القسم قسم الدفاع عن الوطن، واحدا سيدا حرا مستقلا، ونموذجا إنسانيا وحضاريا رائدا".


بعد الإنجيل المقدس، تلا أمين سر البطريركية المارونية الخوري رفيق الورشا الرقيم البطريركي، وقال فيه: "بوداعه، تطوى صفحة جميلة من تاريخ الجيش اللبناني خطَّها فقيدنا الكبير العماد والوزير فيكتور الخوري. وقد أعطى هذه المؤسسة العسكرية من كل القلب والفكر والقوى. ونحن نجلها معه، ونرجو لها من الدولة المزيد من العناية والتعزيز على كل صعيد، لكي تتمكن من مواجهة المخاطر المتزايدة. وفيما يحضر أمام عرش الله حاملا أعماله الصالحة، نسأل له من الله ثواب الجنود المضحين الأكفاء".


وفي ختام الصلاة، تقبلت العائلة التعازي من الحاضرين، وحملت ثلة من الجيش النعش ملفوفا بالعلم الاخير الى مدافن العائلة.


 [[video source=youtube id=ATC5HkdvR3Q]]


 










الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم