الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

مناورات أميركية-بريطانية في الخليج تحرش إيراني قد يتطور إلى مواجهة

المصدر: ("النهار" والوكالات)
مناورات أميركية-بريطانية في الخليج تحرش إيراني قد يتطور إلى مواجهة
مناورات أميركية-بريطانية في الخليج تحرش إيراني قد يتطور إلى مواجهة
A+ A-

بعد اختبار ايراني أول لتصميم الرئيس الاميركي دونالد ترامب تمثل في تجربة صاروخية باليستية الأحد، يسود ترقب منطقة الخليج مع المناورات الغربية المقررة هذا الاسبوع والهادفة الى ردع اعتداء إيراني في المياه الدولية.


وتستعد قوة ضاربة بقيادة سلاح البحرية البريطاني تضم سفناً حربية أميركية وبريطانية وفرنسية وأوسترالية لمناورات حربية في الخليج، تشمل محاكاة لمواجهة مع ايران، وسط مناوشات مستمرة مع سلاح البحرية الايراني والخطاب التصعيدي الذي تستخدمه الادارة الاميركية الجديدة حيال طهران.
وتعتبر مناورات "يونيفايد ترايدنت" الانتشار الحربي الاميركي والبريطاني الاكبر في المنطقة منذ تسلم ترامب مهماته، في عرض للقوة يضم السفينة البريطانية "أتش أم أس أوشن" والمدمرة البريطانية "أتش أم أس ديرينغ" والبارجتين الاميركيتين "يو أس أس هوبر" و"يو أس أس ماهان" والفرقاطة الفرنسية المضادة للطائرات "أف أس فوربان".
وهي تجرى في وقت حساس جداً، بعد أيام من التجربة الصاوخية الايرانية الاخيرة التي نددت بها المندوبة الاميركية الدائمة لدى الامم المتحدة نيكي هالي، في مجلس الامن قائلة إنه لا يمكن القبول بها إطلاقاً.
وعشية المناورات، أوردت صحيفة "التايمس" اللندنيةأن قادة في البحرية البريطانية تلقوا تحذيرات من أن المناورات المشتركة يمكن أن تكون هدفاً لجهود ايران المستمرة لاختبار تصميم الادارة الاميركية الجديدة. ونسبت الى مصادر دفاعية خليجية عدم استبعادها اطلاق الحرس الثوري الايراني "الباسدران" مواجهة بحرية، قائلاً: "هذا هو المكان الذي سيحصل فيه الاختبار الأول، وسيكونون في انتظار الرد".
وأعرب وزير الدفاع الاميركي جيمس ماتيس وولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز الثلثاء عنمعارضتهما لـ "تدخلات النظام الايراني" في شؤون المنطقة.
واعتبرت التجربة الصاروخية على نطاق واسع تحدياً مباشراً لادارة ترامب الذي هدّد خلال حملته الانتخابية بابطال الاتفاق النووي.
وفي رأي مدير العلوم العسكرية في المعهد الملكي للخدمات المتحدة بيتر روبرتس أن مواجهة أخرى هي "مضمونة تقريباً"، بعد سلسلة مناوشات بين سفن ايرانية وأميركية العام الماضي.
وكانت سفينة "يو أس أس ماهان" التي تشارك في مناورات هذا الاسبوع أطلقت في التاسع من كانون الثاني النار لصد سفن الحرس الثوري الايراني التي كانت متجهة نحو قواربها. ومع أن سفن الحرس الثوري تراجعت وأمكن تجنب أزمة، قال روبرتس إنه ليس معروفاً كيف يمكن ترامب أن يرد إذا وصلته أنباء عن حادث ايراني آخر، محذراً من أن "الوضع يمكن أن يتصاعد بسرعة جداً... اذا قرر ترامب الرد، سنبدأ برؤية عقيدة ترامب".
وكان ترامب تعهد خلال حملته الانتخابية الرد عسكرياً على أي تحرش ايراني بالسفن الاميركية. وهو قال في تجمع انتخابي في أيلول الماضي: "عندما يطوقون مدمراتنا الجميلة بقواربهم الصغيرة ويلوحون بإشارات يجب ألا يسمح لهم بها لأبنائنا، فإنهم سيطردون من المياه بقوة السلاح".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم