الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

جو معلوف وMTV ماذا يقولان عن حرب الشاشات؟

فاطمة عبدالله
جو معلوف وMTV ماذا يقولان عن حرب الشاشات؟
جو معلوف وMTV ماذا يقولان عن حرب الشاشات؟
A+ A-


حمل جو معلوف أرقاماً هي جزء من حرب ضدّ الخصم. تحوّلت حلقة "هوا الحرية" (LBCI) الاثنين منبراً للدفاع المُضخّم عن برنامج استفاق فجأة النقاش الجدلي حوله. مؤسفٌ أنّ معلوف انزلق إلى جنون معارك المحطّات، واضعاً بعض برنامجه في خدمة خوائها.


مرّت في الحلقة تقارير مُطوّلة تقول إنّ للابتذال التلفزيوني تاريخاً عمره سنوات، فلِمَ الضجيج اليوم حول "Take Me Out"؟ الشاشات "تغتال" بعضها بعضا، تملأ منابرها بالكراهية، وتشاء لو تملك طلقة أخيرة تُفرغها في رأس المنافِس فتتخلّص منه. تلهّى معلوف بما لا يعني المُشاهد على الإطلاق: "الرايتينغ" بين المحطات. إنّه استنفاد كلّ الوسائل لكسب حرب بشعة. لعلّه ليس صحيحاً أنّ الجمهور سعيد بـ"نقشت" كما أصرّ معلوف. الجمهور غالباً من دون خيارات. من دون بدائل عميقة. غشَّه بعض التلفزيون اللبناني وسطَّح مطلّباته وذوقه، فراح يرى في النكتة الجنسية متنفّساً لضحكة تختنق، وفي الإفلاس الكلامي وسادة للاستلقاء. فكيف يردّ الطرفان؟
يتحدّث معلوف عن "تجريح" ضدّه وضدّ المحطة منذ أشهر، والتزامه الصمت. يشرح: "لم أذكر يوماً أرقام المشاهدة، لكنّ الوضع بلغ حدّه. يجرّحون بي منذ أشهر، ويعتبرون أنّ عُمر برنامجي قد انتهى وتراجعتُ في الإحصاءات، فيما لا أكفّ عن بذل جهد لتحقيق نتيجة أفضل. لا يمكن السكوت طوال الوقت. ثمة لحظة تشعر فيها بواجب الدفاع عن النفس. أطلعتُ الناس على ما يجري. رسالتي وصلت، ولن أطرح ملفّ الأرقام ثانية".
من جهتها، تستغرب مصادر في "MTV" سلوك "LBCI" و"التهجمّ الدائم". بتقرير في نشرة الأخبار يوم 4 كانون الثاني، أسفت المحطة لـ"الانحدار في المشهد الإعلامي (...)، لذلك قرّرت الصمت والاكتفاء باللجوء إلى القضاء". كل ما في الأمر أننا طرحنا استفهاماً حول الإحصاءات في لبنان. ألا يحق لنا؟" تختم بأنّ الفارق كبير بين التسلية والابتذال، والمحطة تدرك جيداً ذلك. (التحقيق كاملاً عبر موقع "النهار").


[email protected]
Twitter:@abdallah_fatima

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم