الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

فيون في مرمى "الكانار أنشينيه" مجدداً...فضيحة بينيلوب تتشعب!

المصدر: "النهار"
فيون في مرمى "الكانار أنشينيه" مجدداً...فضيحة بينيلوب تتشعب!
فيون في مرمى "الكانار أنشينيه" مجدداً...فضيحة بينيلوب تتشعب!
A+ A-

تواصل أسبوعية "الكانار أنشينيه" الفرنسية، حملتها على مرشح اليمين للانتخابات الرئاسية الفرنسية فرنسوا فيون الذي يعتبر الأوفر حظاً للفوز للوصل الى الاليزيه الربيع المقبل، بعدما كانت اتهمته باعطاء وظيفة وهمية لزوجته تقاضت عنها 500 ألف فرنك.
وانضمت صحف أخرى بما فيها "لوجورنال دو ديمانش" الى الحملة، ونشرت الاحد أن فيون عندما كان سناتورا بين عامي 2005 و2007 "تلقى سبعة شيكات باسمه" بمعدل شيك كل ثلاثة أشهر "بلغت قيمتها الإجمالية 21 ألف أورو"، هي نوع من عمولة على أموال تدفع مقابل خدمات مساعدين.
كذلك، نقل موقع "ميديابارت" الإخباري أن فيون "وضع في جيبه قسما من أموال مخصصة مبدئيا لبدل عمل يقوم به مساعدون عبر نظام عمولة سري".
وأفاد هذا الموقع مساء السبت أن الأموال التي تقاضاها فيون "لا تتجاوز الـ25 ألف أورو".
وتأتي هذه المسألة لتضاف إلى مسألة أخرى شغلت فيون والطبقة السياسية الفرنسية خلال الأيام القليلة الماضية والتي تتعلق بالكشف عن وظيفة وهمية لزوجته بينيلوب مكنتها من الحصول على نحو نصف مليون أورو خلال نحو عشر سنوات".
وفي عددها الصادر غداً، تنشر "لوكانار أنشينيه" أن فيون عين أيضاً اثنين من أولاده "كمساعدين" برلمانيين، عندما كان سناتوراً لمنطقة سارت.
وتقول صحيفة "الموند" التي نشرت هذه المعلومات أن بينيلوب المشتبه في استفادتها من وظيفة وهمية حصلت على 900 ألف أورو كمساعدة برلمانية.
التحقيقات
والمعروف أن قاضيي تحقيق ماليين يعملان منذ تشرين الثاني 2013 على التحقيق في شبهات عن اختلاس أموال عامة عبر صناديق سرية لحساب أعضاء في مجلس الشيوخ أو أعضاء سابقين في هذا المجلس من حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" الذي أصبح لاحقا "الجمهوريون".
وتسارعت وتيرة هذه التحقيقات خلال الأسابيع القليلة الماضية مع توجيه اتهامات عدة بينها واحدة للمسؤول المالي في مجموعة حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" داخل مجلس الشيوخ.
والاثنين استمع القضاء الى فيون وزوجته. وفتش محققون اليوم مكاتب في الجمعية الوطنية.
وفي الإجمال، وجهت الاتهامات إلى ستة أشخاص في هذا الملف الذي يغطي الفترة ما بعد العام 2009. وبما أن فرانسوا فيون غادر مجلس الشيوخ عام 2007 فهو غير معني في هذا التحقيق بالذات.
إلا أن هذا التحقيق ألقى الضوء على ممارسة قديمة يأذن بها مكتب مجلس الشيوخ منذ العام 1988 حسب محامي السناتور هنري دي رانكور الذي وجه إليه اتهام في كانون الأول الماضي.
ويقول موقع "ميديابارت" إن هذه العمولات نادرا ما تجاوزت مبلغ أربعة آلاف يورو لكل شخص خلال فصل واحد "إلا أن عشرات الأشخاص استفادوا من هذا الأمر خلال 12 عاما والمبالغ العامة التي انحرفت عن هدفها الأصلي تصل إلى ملايين اليوروهات".


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم