القوات العراقية بدأت استعدادات لمعركة الجانب الغربي من الموصل

صرح قائد حملة قوات الحشد الشعبي الفريق عبد الأمير رشيد يارالله بأن القوات العراقية بدأت الإعداد لهجوم للسيطرة على الجانب الغربي من الموصل من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
ونقلت عنه قناة "الموصلية" للتلفزيون أن قوات الحشد الشعبي تعد لعملية خلال اليومين أو الأيام الثلاثة المقبلة لدعم عملية استعادة الضفة اليمنى من المدينة على الجانب الغربي من نهر دجلة.
وقوات الحشد الشعبي ائتلاف يضم في معظمه فصائل شيعية تلقت تدريباً إيرانياً وتشكلت عام 2014 للمشاركة في الحرب على "داعش". وباتت قوات الحشد الشعبي جزءاً رسمياً من القوات المسلحة العراقية العام الماضي.
وأعلن مسؤولون عراقيون الاثنين استرداد الجانب الشرقي من مدينة الموصل العراقية الشمالية بعد قتال استمر نحو مئة يوم.
ومع الاستعدادات لبدء معركة الشطر الغربي من الموصل، أبدت الامم المتحدة قلقها من تعرض نحو 750 الف مدني يعيشون حالياً في المناطق الغربية من المدينة لمخاطر شديدة.
وقالت منسقة الشؤون الإنسانية في العراق ليز غراندي: "نشعُر بالارتياح لأن الكثير من السكان في المناطق الشرقية من الموصل تمكنوا من البقاء في منازلهم".
واضافت: "نأمل في أن يتم تأمين كل شيء لحماية مئات الآلاف من السكان الذين يقيمون في الجانب الغربي من النهر. نحن نعلم أنهم معرّضون للخطر الشديد، ونخشى على حياتهم".
والجانب الغربي الذي يطلق عليه سكان المدينة الساحل الايمن أصغر من حيث المساحة، لكن كثافته السكانية مقارنة بالجانب الشرقي أكبر، ويعد معقلاً تقليدياً قديماً للجهاديين.
وقد دمّرت كل الجسور الواقعة على نهر دجلة والتي تربط الجانبين، والشوارع الضيقة للمدينة القديمة ستجعل أي هجوم عسكري على الجانب الغربي محفوفة بالمخاطر لكلا القوات العراقية والمدنيين على حد سواء.
من جهة أخرى، قتل ثلاثة أشخاص على الاقل في انفجار سيارة مفخخة مركونة داخل معرض لبيع السيارات في حي النهضة وسط بغداد.
وقال عقيد في الشرطة إن "ثلاثة أشخاص على الاقل قتلوا وأصيب 14 آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة داخل معرض للسيارات في منطقة النهضة" بوسط بغداد. واكد مصدر طبي حصيلة الضحايا.