الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

عن مشروع إعادة تأهيل "عش العصافير" في جبيل وإطلاق مشروع نادٍ بحري

ر. م.
عن مشروع إعادة تأهيل "عش العصافير" في جبيل وإطلاق مشروع نادٍ بحري
عن مشروع إعادة تأهيل "عش العصافير" في جبيل وإطلاق مشروع نادٍ بحري
A+ A-

زار وزير الثقافة غطاس خوري، على رأس وفد، الميتم الأرمني في #جبيل "عش العصافير" ومتحف الذاكرة الأرمنية، واستقبلهم المطران كيغام كاتشريان ممثلا كاثوليكوس الأرمن آرام الأول، والوزير السابق جان لوي قرادحي، ولجنة إدارة الميتم ومديرة المتحف ريتا كالنجيان وعالمة الآثار مارتين فرنسيس. ورافق الوزير المدير العام للآثار المهندس سركيس خوري ورئيس بلدية جبيل زياد حواط.


وتحدّث قرداحي عن مشروع إعادة تأهيل مبنى الميتم الذي أقره الكاثوليكوس، وعن اقرار إطلاق مشروع نادٍ بحري على جزء من العقار كي يؤمن المداخيل اللازمة لتطوير مؤسسة "عش العصافير"، فقال "شرفني (الكاثوليكوس) بمهمة تأسيس شركة مساهمة لبنانية يكون قداسته ممثلاً بمجلس إدارتها وتضم مستثمرين ليقوموا بتمويل هذا المشروع وإدارته ويكون مردوده ضماناً لخدمة مؤسسة عش العصافير والطائفة الأرمنية في جبيل خاصة وفي لبنان عموماً".


كما تحدّث خوري عن اهتمام مديرية الآثار بأن يكون هذا الموضوع بالتوافق مع ما حوله من آثار لمدينة جبيل، وقال: "أظن أن القيمين على المشروع حريصون مثلنا وأكثر على أن يكون هناك تناغم بين ما سيقام على هذا الشاطئ الذي يعود ريعه لدعم الميتم الأرمني وما هو حوله من آثار ومتحف". ورحّب كاتشريان بزيارة خوري وشكره على اهتمامه بهذا الصرح التاريخي.


وشمل البرنامج، زيارة مقر "عش العصافير"، ومتحف ذاكرة الإبادة الجماعية للأرمن والمباني التي أوت الأيتام #الأرمن في بداية القرن الماضي. وشرحت مديرة المتحف الموضوعات المتعددة التي يضمّها.


وتناولت النقاشات الأهمية الثقافية لمتحف ذاكرة الإبادة الجماعية، وتاريخ الطائفة الأرمنية في جبيل ودورها الحالي في التطور الاجتماعي والاقتصادي في المدينة، كما اطلع الوزير على مشروع النادي الديبلوماسي، فشرح له المهندس جلال محمود تفاصيل تحسين المظهر الجمالي للموقع.


لتسليط الضوء على التراث والتاريخ الأرمني، بنت الكاثوليكوسية متحف ذاكرة الإبادة الجماعية الأرمنية في مبنى الميتم. عند مدخل المتحف يرتفع نصب تذكاري لمؤسِسة الميتم الدانماركية ماريا جاكوبسون ومعاونيها وللأطفال الذين رعتهم. يمتد المتحف التفاعلي على طبقتين، ويضم مئات الوثائق والصور والخرائط التي تبيّن تاريخ الإبادة الجماعية للأرمن والناجين منها.


لم يعد الميتم الأرمني في جبيل مقراً للأطفال الذين فقدوا ذويهم، بل أصبح مخصصاً لمعالجة الحالات الاجتماعية الصعبة في المجتمع الأرمني، علماً أن المقر يحتاج إلى دعم مالي لترميمه والحفاظ عليه.


لهذا، أطلقت الكاثوليكوسية مشروع النادي الديبلوماسي، وهو مشروع تطوير ينصّ على إقامة مشروع للسياحة البيئية (بيتش كلوب) يحترم تراث جبيل وتاريخ الأماكن الأثرية. يدعو هذا المشروع إلى ترميم "القاعة الدانماركية" وبناء كنيسة أرمنية تقليدية، يواجه المذبح فيها الشرق، تتسع لـ 150 شخصاً خدمة للمجتمع المحلي. كما سيقدم المشروع، إذا لزم الأمر، قطعاً أثرية في العراء، جامعاً بشكل متكامل بين القديم والمعاصر.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم