تجنبوها!

يمرّ رمضان عاماً بعد عام من دون تغيير في العادات الموروثة التي يجري تناقلها بغير الانتباه الى مدى فائدتها او ضررها خلال فترة الصوم. وفي ما يلي بعض العادات الغذائية الخاطئة خلال شهر رمضان المبارك والتي يمكن بعد تغييرها الإفادة من الصوم، كما تقول إختصاصية التغذية باميلا خوري.
- يخطئ بعض الناس في بدء الإفطار بشرب الماء البارد مباشرة في حالة العطش الشديد، وهذه العادة قد تؤدي إلى حدوث مغصٍ حادّ وتقلصات في عضلات المعدة وجدارها. لذلك ينصح بشرب الماء المعتدل البرودة.
- ثمة بعض العادات الخاطئة في التغذية في رمضان وهي شرب الماء بكميات كبيرة وقت السحور لتعويض العطش المتوقع خلال النهار، ولكن ذلك لن يفي بالمطلوب وتأثيره مؤقت، ومن الأفضل تناول الخضر الورقية الطازجة ذات المحتوى العالي من الماء.
- تكثر في رمضان الأغذية المقلية التي تؤدي إلى مشكلات صحية، وفي المقابل يمكن استخدام طرق أخرى لطبخ الأكل من دون الاعتماد على الزيوت، مثل استخدام الفرن أو البخار في إعداد بعض الوجبات، ومنها ما يمدّ الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة من دون الزيوت المضرّة.
- يُلاحظ إهمال عدد كبير من الناس استهلاك الخضر، مثل السلطات الطازجة وعدم إدخالها في وجبات رمضان. لذلك ينصح دائماً بتوفير السلطات لمدّ الجسم بالفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية، وبهذه الطريقة نستطيع ان نوفر الفيتامينات والمعادن المفقودة خلال نهار رمضان.
- يعتمد كثيرون على وجبة غذائية كبيرة، مثل الإفطار ولو استطاع الصائم تناول ثلاث وجبات خلال الليل فذلك سوف يساهم في رفع مستوى الصحة، إذ تكون ثمة وجبتي إفطار خفيفة ووجبة بعد صلاة التراويح وأخرى خفيفة بعد السحور.
- ومن الأخطاء الغذائية عند بعض الناس، الإكثار من تناول الأغذية العالية السكريات، مثل الحلويات والمعجنات في شكل مكثف طوال فترة الإفطار. وذلك يؤدي إلى مشكلات عدة، مثل الإرهاق والتعب خلال نهار رمضان والشعور بالعطش، وكذلك يؤدي إلى تراكم الدهون والسمنة وارتفاع سكر الدم.
- بعض الأخطاء الشائعة في رمضان كذلك، الإكثار من ملح الطعام في كل الوجبات، مما قد يرفع ضغط الدم ويؤدي إلى سوء توزيع السوائل داخل الخلايا وخارجها ويؤدي إلى إرهاق في بعض الأعضاء، مثل القلب والكلى.
والخلاصة أنه يمكن الصائم تحقيق بعض الفوائد الصحية خلال الصوم بالحرص على تطبيق العادات الغذائية الصحية وتفادي بعض الأخطاء والعادات الغذائية السيئة.