الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

جريمة مروّعة... قتلتْ ابنتها حرقاً "دفاعاً عن الشرف"!

جريمة مروّعة... قتلتْ ابنتها حرقاً "دفاعاً عن الشرف"!
جريمة مروّعة... قتلتْ ابنتها حرقاً "دفاعاً عن الشرف"!
A+ A-

تحت شعار "شرف العائلة"، أحرقت بارفين بيبي ابنتها عقاباً لها على هروبها مع رجل لم توافق العائلة على ارتباطها به، وفق ما ذكر موقع "ميرور".
وبعد أن اعترفت الأم أمام محكمة خاصة في مدينة لاهور في باكستان بقتل ابنتها بحجة جلب العار للعائلة، حكم عليها بالإعدام. كما حكمت المحكمة على أنيس شقيق الضحية بالسجن المؤبد بعد أن أظهرت الأدلة أنّه مشارك في الجريمة، اذ قام ووالدته بضرب الضحية قبل أن تلقي الأم سائل الكيروزين على ابنتها وتضرم النار فيها.


وقد تبيّن لاحقاً وبحسب تقارير الشرطة أنّ الضحية زينات رفيق (18 سنة) تزوّجت حسن خان وعاشت مع عائلته قبل أسبوع من مقتلها. وأشارت الشرطة إلى أنّ عائلتها رفضت تسلّم جثّتها ودفنها، فتولّت المهمة عائلة زوجها وقاموا بدفن جثتها المتفحمة سرّاً بعد حلول الظلام في مقبرة بالقرب من المدينة.
من جهتها، أكّدت لجنة حقوق الإنسان المستقلة في باكستان أنّ ظاهرة العنف ضد المرأة متفشية وبشكل كبير في هذا البلد، بعد أن أظهرت تقارير السجل اليومي أنّ أكثر من 1100 جريمة شرف ارتكبت عام 2015. وكان البرلمان الباكستاني قد أقرّ تشريعات ضد جرائم القتل، بعد ثلاث أشهر من مقتل نجمة مواقع التواصل الاجتماعية الباكستانية قنديل بالوش التي بدت جريئة في مجتمعها المحافظ، فقتلها شقيقها.
ينطوي مفهوم الشرف في المجتمع الباكستاني على الهروب من المنزل والاختلاط مع الرجال ومخالفات أخرى للقيم والمعتقدات المحافظة في هذا المجتمع. وفي أغلب الحالات، تكون المرأة ضحية هذه الجرائم والقاتل هو أحد الأقارب الذي يفلت من العقاب بعد إعفاء من العائلة عن جريمته. ولكن بموجب القانون الجديد في باكستان، تستطيع العائلة إعفاء المجرم من عقوبة الإعدام فقط، اذ أنّه لا يزال ملزماً على مواجهة عقوبة السجن المؤبد.



 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم