اشترِك في نشرتنا الإخبارية
قال وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال وائل ابو فاعور انه يجري العمل على انعقاد مؤتمر دولي حول اللاجئين قد يكون في ايلول المقبل . وأشار الى انه تم "الاتفاق مع المانيا على استقبال 5 آلاف نازح سوري"، معتبرا أن "هذا الأمر سيشكل خرقا يمكن البناء عليه".
ورأى في ندوة بعنوان "النازحون السوريون: انعاكاسات امنية واقصادية واجتماعية" بدعوة من الرابطة المارونية، ان "قضية النزوح السوري والفلسطيني الى لبنان اصبحت بمثابة القضايا الوطنية وهي تكاد تكون القضية الأساسية إلا انها للاسف لا تحتل موقع الصدارة ولا تنال الاهتمام اللازم".
ولفت أبو فاعور الى ان " تجاوب المجتمع الدولي مع قضية النازحين شكل خيبة كبرى، اذ ان لبنان حصل على 23 بالمئة فقط من المساعدات التي يحتاجها، وذهبت كلها الى منظمات دولية ولم يدخل شيء منها الى الدولة رغم الحاجة الكبيرة، وخصوصا في البقاع الذي لم يعد قادرا على التحمل اكثر".
واكد ان لبنان "لا يمكنه ان يغلق حدوده او يرحل النازحين او ان يكون بيبئة نابذة لهم"، مشيراً في الوقت نفسه الى "ضرورة اتخاذ سلسلة اجراءات تحفظ السيادة اللبنانية وتحمي المواطن اللبناني امنيا واقتصادي".
وأعلن أنه تم "الإتفاق على اقامة مركزَي استقبال للنازحين، الاول على معبر المصنع والثاني في البقاع مهمتهما التدقيق انسانيا واداريا لمعرفة من يستوفي شروط النازح ليتم استقباله".
كما اعلن عن سلسلة اجراءات تنوي الدولة القيام بها وبدأت ببعضها مثل حجب المساعدات عن غير مستحقيها والدعوة الى تقاسم الاعداد مع الدول العربية والاجنبية. واشار ابو فاعور الى "موافقة الجيش على ادارة مخيمات للنازحين امنياً".
