الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

رفسنجاني يشيّع في طهران اليوم الإمارات والبحرين والكويت وقطر وعُمان عزت به

المصدر: (وص ف، رويترز، أب)
رفسنجاني يشيّع في طهران اليوم الإمارات والبحرين والكويت وقطر وعُمان عزت به
رفسنجاني يشيّع في طهران اليوم الإمارات والبحرين والكويت وقطر وعُمان عزت به
A+ A-

يشيع اليوم في طهران الرئيس الإيراني سابقاً علي أكبر هاشمي رفسنجاني، أحد أعمدة الجمهورية الاسلامية الذي يوصف بـ"شيخ الاعتدال" والذي توفي الأحد عن 82 سنة. ووجّه زعماء البحرين والكويت وقطر والإمارات العربية وعُمان تعازيهم بوفاة قائد "اعتمد نهجاً عملياً وسعى إلى تقارب إقليمي"، بينما لم يرد أي تعليق من الرياض المنافس الرئيسي لإيران في منطقة الخليج.


ويؤم المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي الذي وصف رفسنجاني بأنه "رفيق نضال" الصلاة على روحه في جامعة طهران، قبل أن يوارى جثمانه في جنوب العاصمة في ضريح الامام الخميني مؤسس الثورة الاسلامية عام 1979 والذي كان مقرباً منه.
ومنذ وفاته الاحد اثر أزمة قلبية، تتوافد أكثر الشخصيات المؤثرة في النظام لالقاء نظرة اخيرة على جثمانه، بدءاً بالرئيس حسن روحاني الذي نعاه قائلاً: "فقد الاسلام كنزاً ثميناً، وفقدت ايران قائداً كبيراً، والثورة الاسلامية حامل الراية الباسل، والنظام حكيماً قل مثيله".
وخلال الحداد الرسمي الذي يستمر ثلاثة أيام، علقت كل الاحتفالات وبرامج الترفيه في التلفزيون الوطني ورفعت الرايات السود في جادات طهران الرئيسية.
ومع اقرار المرشد الاعلى بوجود خلافات مع رفسنجاني، أكد انها لم تفسد في الود قضية ولم تؤثر على الصداقة التي استمرت بينهما طوال 60 سنة. وقال التلفزيون الرسمي "ايريب" انهما كانا صديقين مقربين.
واعرب ياسر النجل الاصغر لرفسنجاني عن شعوره بالامتنان وشكره للايرانيين الذين عبروا عن "اخلاصهم" لوالده، وقال: "رأيت مشاهد لا توصف. لطف الناس وصلواتهم مؤاساة لقلوبنا".
وأبرز معظم الصحف خبر وفاة رفسنجاني الذي رأس ايران من 1989 الى 1997، بنشر صور كبيرة له على خلفية سوداء.
ورأت وكالة الأنباء الطالبية "ايسنا" الإيرانية أن وفاته المفاجئة تشكل "خسارة كبيرة للمعتدلين. لكن روحاني يمكنه أن يستفيد من المشاعر التي أثارتها وفاة شيخ الاعتدال. لا ينبغي نسيان ان ايران من دون التيار المعتدل ستكون مقلقة أكثر من ايران من دون رفسنجاني".
وفي بلد يهيمن فيه المحافظون على معظم المؤسسات الحكومية وحيث يعين المرشد الاعلى قسماً من كبار المسؤولين، كان قرب رفسنجاني من التيار المعتدل والاصلاحي ميزة كبيرة بالنسبة الى الشيخ المتوفى.
وعلى خامنئي أن يعين بسرعة خليفة رفسنجاني على رأس مجلس تشخيص مصلحة النظام الذي كان يرأسه الى حين وفاته، والمكلف تقديم المشورة للمرشد الأعلى خصوصاً.
وسيكون خياره حاسماً بالنسبة الى التوازن الجديد داخل النظام.


الإمارات والبحرين والكويت
وفي الخارج، كتب وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية نور قرقاش في حسابه الرسمي بموقع "تويتر": "وفاة علي أكبر هاشمي رفسنجاني أحد أصوات الواقعية السياسية والاعتدال الإيراني، ارتبط اسمه بالجمهورية والثورة ضد الشاه".
وقدم وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة الذي تربط بلاده علاقات متوترة مع إيران تعازيه بوفاة رفسنجاني عبر "تويتر".
وأعربت الكويت وقطر وعمان عن تعازيها أيضاً.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم