الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

البابا يندد بـ"الجنون القاتل" للإرهاب... "نداء لتتوحّد السلطات الدينية"

المصدر: (أ ف ب)
البابا يندد بـ"الجنون القاتل" للإرهاب... "نداء لتتوحّد السلطات الدينية"
البابا يندد بـ"الجنون القاتل" للإرهاب... "نداء لتتوحّد السلطات الدينية"
A+ A-

ندّد #البابا_فرنسيس اليوم، خلال تقديمه تهانيه بالسنة الجديدة الى السلك الديبلوماسي بـ"الجنون القاتل" للارهاب الاصولي، ودعا مجددا كل السلطات الدينية الى "التوحد في التاكيد بانه لا يمكن لاحد ان يقتل ابدا باسم الله".


كما تناول البابا في كلمة مطولة امام سفراء عدد من الدول في الفاتيكان مسالة استقبال المهاجرين ونزع الاسلحة ومكافحة التغييرات المناخية وضرورة القيام بـ"افعال شجاعة" من اجل السلام في فنزويلا والشرق الاوسط وليبيا والسودان وجنوب السودان وجمهورية افريقيا الوسط وجمهورية الكونغو الديموقراطية وبورما واوكرانيا وقبرص.


وخلال استعراضه للدول التي تعرضت لاعتداءات ارهابية في العام 2016، ندد البابا بـ"الجنون القاتل الذي يسيء استخدام اسم الله من اجل نشر الموت".
وتابع: "انها اعمال جبانة تستخدم الاطفال لتقتل كما حصل في نيجيريا. تستهدف من يصلي كما حصل في الكاتدرائية القبطية في القاهرة او من يسافر ويعمل كما حصل في بروكسيل او يتنزه في طرق المدن كما حصل في نيس وفي برلين، او من يحتفل ببساطة في حلول السنة الجديدة، كما حصل في اسطنبول".


ومضى البابا يقول: "اطلق نداء الى السلطات الدينية كي تتوحد في التاكيد بقوة انه لا يمكن لاحد ان يقتل ابدا باسم الله".
واضاف: "الارهاب الاصولي هو ثمرة لبؤس روحي ذريع يكون احيانا مرتبطا بفقر اجتماعي كبير" و"يمكن ان يهزم بالكامل فقط من خلال اسهام مشترك من القادة الدينين والسياسيين".


ودعا المسؤولين السياسيين الى الحؤول دون "توفر الشروط التي تصير ارضا خصبة لانتشار الاصولية".
في موازاة ذلك، شدد البابا على ضرورة "تقديم حياة لائقة" للمهاجرين، قائلاً: "لا يمكن أن يحل السلام الحقيقي طالما بقي كائن بشري واحد تُنتهك هويته الشخصية ويتحوّل إلى مجرد رقم إحصائي أو إلى غرض ذي اهتمام اقتصادي".


في المقابل، دعا المهاجرين الى "احترام قوانين وثقافات وتقاليد" الدول التي تستضيفهم وشدد على ضرورة ان تقوم السلطات بتقييم "مدى قدرة البلاد على تقديم حياة لائقة للمهاجرين".


واشاد البابا بالاتحاد الاوروبي الذي "يعتبر فرصة فريدة للاستقرار والسلام والتضامن بين الشعوب" والذي يحتفل هذا العام بالذكرى الستين لتأسيسه، وشدد على انه و"امام التوجهات المفكِّكة، من الملحّ جدًا تحديث "فكرة أوروبا من أجل ولادة أنسنة جديدة مرتكزة إلى القدرة على الإدماج والحوار".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم