الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

المرعبي: انطلاق ورشة العمل التنموية في عكار وسنعدّ تقريراً حول اللجوء

المصدر: "النهار"
عكار - ميشال حلاق
المرعبي: انطلاق ورشة العمل التنموية في عكار وسنعدّ تقريراً حول اللجوء
المرعبي: انطلاق ورشة العمل التنموية في عكار وسنعدّ تقريراً حول اللجوء
A+ A-

أعلن وزير الدولة لشؤون النازحين #معين_المرعبي، انطلاق ورشة العمل التنموية في محافظة #عكار، بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء سعد #الحريري، وذلك خلال لقائه، في مبنى عصام فارس البلدي في #حلبا عدداً من رؤساء اتحادات بلدية ورؤساء بلديات عكار، في حضور النائب نضال طعمة، حيث كان بحث بالشؤون الانمائية التي تهم عكار ودور البلديات على هذا الصعيد.


وأكد المرعبي خلال اللقاء، انه سيعمل بطريقة "اللامركزية الادارية الجزئية، مع مناطق الأطراف البعيدة من العاصمة، للتمكن من ايفاء جزء من حقها على دولتها وحكومتها، وليشعر المواطن باهتمام الدولة وقربها من مواطنيها"، داعيا الى "مراعاة الأوضاع الانسانية للأخوة النازحيين السوريين في لبنان"، ومعلنا أنّ "وزارة الدولة لشؤون النازحين ستعمل على اعداد تقرير وطني حول واقع النزوح السوري وتأثيراته الاقتصادية والاجتماعية والانمائية، الأمر الذي يحتاج إلى تعاون اتحادات البلديات، لتحديث كل المعلومات الخاصة بالنازحين، من أجل التمكن من تحديد الحاجات الضرورية للمجتمع المضيف، كما للأخوة الضيوف".



 


ولفت الى أنّ "البنى التحتية في المجتمعات المضيفة، من كهرباء وشبكات المياه وصرف صحي ومستشفيات ومستوصفات وطرق ومدارس ومهنيات، تتعرض لضغط هائل نتيجة تحمل ما يزيد عن ضعف العدد الذي صممت على اساسه، وبالتالي تحتاج إلى توسعة وصيانة ودعم فوري، للتمكن من خدمة المواطن اللبناني كما ضيوفه".


وذكر بـ"الوضع الاقتصادي المزري، والحاجة إلى تخفيف عدد العاطلين عن العمل، الذين فاقت نسبتهم 65 في المئة، من خلال مشاريع البنى التحتية والزراعية، التي تتطلب عددا لا باس به من العمالة، وتساعد على تحمل هذا الظروف الصعبة، التي عجز عن تحملها المجتمع الدولي بأسره"، مؤكدا "أهمية تعاون البلديات، للتمكن من القيام بالدراسات لتسريع الدعم والمساعدة حيث يلزم".


وكشف أن "خطة الحكومة اللبنانية للاستجابة لأزمة النزوح، التي تتضمن سلسلة من المشاريع الحيوية، يتم العمل عليها من رئيس الحكومة اللبنانية والوزراء المعنيين، بالتعاون مع المنظمات الدولية"، لافتا إلى أنه "من ضمن اهدافها، إيجاد فرص عمل للبنانيين، كما للنازحيين السوريين، كون البطالة آفة المجتمع، وتراجع فرص العمل من أبرز الأزمات، التي يعانيها المجتمع العكاري عقب النزوح".


وقال: "سنقوم بالعمل بتوجيهات الرئيس الحريري- كما ورد في البيان الوزاري- على تحصيل حقوق عكار، كما جميع المناطق المهمشة، وعلى المستويات كافة"، داعيا كل البلديات إلى "إعداد داتا خاصة بها، للعمل بشكل علمي مدروس، بعيدا من المزايدات الاعلامية، لأن المطلوب إنماء هذه المناطق".


ولفت المرعبي الى ان اجتماعات أسبوعية سيعقدها مع بلديات عكار بهدف التشارك في وضع سياسات تتناسب مع حاجات المنطقة، والسعي إلى تطبيقها بالتعاون مع الوزارات المعنية، وبدعم من المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة، الأمر الذي من شأنه أن يساهم في تحريك المياه الراكدة في بلديات عكار، التي تعاني ضغط النزوح وغياب الخطط حول كيفية التعامل مع المنظمات الدولية، لاجتذاب المشاريع التنموية التي تحتاجها، إضافة الى الصعوبات التي تواجهها في متابعة المشاريع المقرة في الوزارات بسبب الروتين الاداري.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم