الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

نضال طعمة: زيارة عون للسعودية علامة فارقة في انطلاقة العهد الجديد

المصدر: عكار- "النهار"
نضال طعمة: زيارة عون للسعودية علامة فارقة في انطلاقة العهد الجديد
نضال طعمة: زيارة عون للسعودية علامة فارقة في انطلاقة العهد الجديد
A+ A-

اعتبر النائب #نضال_طعمة، ان "زيارة الرئيس ميشال عون إلى المملكة العربيّة السعوديّة تشكل علامة فارقة في انطلاقة العهد الجديد، لما تحمله من مؤشّرات مهمّة، منها التأسيس لمرحلة إيجابية جديدة وجيدة في العلاقات بين لبنان والمملكة".


وقال، في تصريح: "هذه المرحلة الجدية يحتاجها لبنان لتساهم في تعزيز آمال الحراك الاقتصاديّ المرجو على كافّة الصّعد. ومن مؤشّرات الزيارة أيضا تأكيد أن انتخاب العماد عون جاء نتيجة توافق سياسيّ في البلد، وليس كما حاول البعض أن يوحي أنّه جاء نتيجة انتصار فريق على فريق. وإذ نحذّر من الاستمرار في هذا المنطق، لأنّه يفقد الاجماع الوطنيّ الزّخم المرتجى منه في دعم العهد الجديد، نؤكّد الرهان على الإيجابية وتمتين جسور التّلاقي بين جميع النّاس. وهذا المنطق التّوافقيّ هو الّذي يعطي العهد الجديد ميزته، ويؤكّد الثّوابت الوطنيّة الّتي يقوم عليها البلد".


واشار طعمة الى أنّ "الجولة الخليجية لرئيس البلاد تعيد لبنان إلى قلب العالم العربيّ، وتحدّد موقعه وهويّته الثابتين، ما يعيد للبلد دوره وحضوره الفاعل على المستويين الإقليمي والدولي".


وأضاف: "وإذ تبدو قضيّة تسليح الجيش من أهمّ الملفّات الّتي يمكن تناولها في السّعوديّة، ما يعزّز دور الجيش مع سائر القوى الأمنيّة في تعزيز الأمن والاستقرار، من المؤكّد أن الزيارة تتجاوز في أهمّيتها هذا الملف، وتثبّت العلاقة السليمة بين البلدين الّذين تربطهما علاقات أخويّة ومصالح مشتركة.
ما يصحّ على المملكة يصحّ على غيرها من الدّول العربية في إطار الجولة الرّئاسيّة، آملين أن يجد ملفّ العسكريين اللّبنانيين المخطوفين صدى إيجابيّا، ومن يستطيع فعلا أن يلعب دورا إيجابيّا في حلّ هذا الملفّ الشّائك على المستويين الإنسانيّ والوطني".


وفي سياق اخر قال النائب طعمة: في مقاربة النّقاش الدّائر اليوم في البلد فيما يخصّ أيّ قانون انتخابيّ نريد، لا شكّ أن غنى وتنوّع الأفكار يغني، ولا شكّ أن مشاركة المجتمع المدنيّ في هذا النّقاش تغنيه وتعزّز مفهوم الشّراكة، ولكنّ اللّغة الّتي يستعملها البعض، وكأنّهم دون سواهم يمتلكون الحقيقة والمعرفة، وأن أي رفض أو قبول لقانون أو نظام انتخابيّ معيّن يدلّل على نوايا سيّئة، يعيق إمكانيّة الحوار الديمقراطيّ أصلا، ويجعل القانون الانتخابيّ مادة خلاف سياسيّ في البلد، عوض أن يكون مادّة سجال ديموقراطي يؤكّد التّكامل في سبيل المصلحة العامّة".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم