الياس رَحَل وعائلتا الشامي ومسلّم تبلّغتا الخبر المُفجع... لبنان يبكي مأساة اسطنبول

يوم حزين عاشه اللبنانيون بعدما طالت يد الإرهاب في #اسطنبول مواطنين من هذا الوطن، وتركت حالاً من الصدمة والذهول.

فأكد قنصل لبنان العام في اسطنبول هاني شميطلي اثر انتقاله الى دائرة الطب العدلي في اسطنبول وبعد معاينة الجثامين الذين استهدفهم الهجوم الإرهابي بالامس مصرع ثلاثة لبنانيين وهم: الياس ورديني، ريتا الشامي وهيكل مسلَّم. اما الجرحى فهم: فرانسوا الأسمر، نضال بشراوي، بشرى الدويهي وميليس بارالاردو.

ويواصل طاقم القنصلية العامة بتوجيهات من الوزير جبران باسيل زيارة المستشفيات في مدينة اسطنبول للتأكد من خلوّها من اَي مصاب لبناني آخر.
ويصل مساء الى مطار اسطنبول وفداً من الهيئة العليا للإغاثة ووزارة الخارجية وفريق طبي للاشراف على ترحيل الجثامين وللوقوف على حاجات الجرحى والمصابين وتأمين ظروف نقلهم الى لبنان، وذلك على متن طائرة تابعة للميدل ايست

وبعد انتظار وتلف أعصاب، تبلّغت عائلة الياس خليل ورديني، رسمياً من وزير الدولة لشؤون التخطيط ميشال فرعون، أنّ ابنها الياس قضى في المجزرة على ملهى ليلى باسطنبول حين فتح مسلّح يرتدي زي "بابا نويل" النار على الساهرين.

وتفاوتت المعلومات عن كيفية حدوث هذا الموت الصدمة، وتعدّدت الفرضيات، منها أنّه ألقى بنفسه في نهر البوسفور المقابل للملهى خوفاً وهرباً من رعب الحادثة.

وقال قريب هيكل مسلّم ل"النهار" ان عمه قصد اسطنبول وتعرف الى جثة مسلّم في المستشفى ظهر اليوم.