الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

بالأرقام- أسعار سهرة رأس السنة بين المعقول والجنون... "على قد بساطك مد إجريك"

المصدر: "النهار"
إسراء حسن
إسراء حسن
بالأرقام- أسعار سهرة رأس السنة بين المعقول والجنون... "على قد بساطك مد إجريك"
بالأرقام- أسعار سهرة رأس السنة بين المعقول والجنون... "على قد بساطك مد إجريك"
A+ A-

"أين ستمضي ليلة رأس السنة؟" هو السؤال الأكثر تداولاً بين اللبنانيين، ومهما كانت الحالة الاقتصادية، يبحث الناس كل حسب مقدرته على لحظات مميّزة لاختتام السنة الحالية بسعادة مع المحبين والاقرباء والعائلة، علّ السنة المقبلة تحمل الأمل والبحبوحة والاستقرار للبنان، خصوصاً بعد انتخاب رئيس الجمهورية وإعطاء الثقة لرئيس الحكومة.


خيارات السهر ليلة السبت المقبل على مد عينك والنظر، والأسعار تتفاوت بين ما هو "تشجيعي" وما هو بحاجة إلى "قرض" بقيمة تصل إلى 1200$ للبطاقة ويبقى القرار لصاحب العلاقة، وتنقسم الاراء بين معارض لاسعار الحجوزات واعتبارها باهظة وبين من لا يرى فيها أي مبالغة.


وتعلل إحدى المسؤولات عن الحجز في أحد الفنادق لـ"النهار" أنّ أسباب عدة تتحكم في ارتفاع أسعار البطاقات، أولها وجود فنانين من "الصف الأول" وثانيها مساحة الفندق أو الموقع الذي يقام فيه الحفل، إذ أنّ المساحة الصغيرة تجبر متعهد الحفل على رفع السعر عن باقي الفنادق، لافتة إلى أنه على الرغم من السعر المرتفع لبطاقة الـVIP إلا أن هناك أسعاراً تشجيعية تتيح لمن يرغب في الاستمتاع بسهرة تضم ثلاثة فنانين من الصف الأول، وأوضحت أن معظم الحجوزات للبطاقات التي تفوق الـ 600$ قام بها مواطنون وافدون من الخليج العربي.


أسعار من...الى...


فنانون كثر وعلى الرغم من الانفراجات السياسية اختاروا قضاء ليلة رأس السنة خارج لبنان، مايا دياب وفارس كرم في دبي، نوال الزغبي وجوزف عطية في الأردن، مروان خوري في تونس، نانسي عجرم في أبو ظبي، رامي عياش ووائل جسار في مصر. في حين اجتمع فنانون آخرون من "الصف الأول" في فنادق لبنان نذكر البعض منها:
- عاصي الحلاني، ملحم زين، ميشال فاضل في فندق "هيلتون" بأسعار تبدأ من 250 دولاراً وترتفع حسب المكان في الصالة إلى 350 و 450 و 550 وصولاً إلى 650 VIP.
- عاصي الحلاني، وائل كفوري وغي مانوكيان في "بلاتييا" يبدأ سعر البطاقة من 200 دولار ويصل إلى 650 دولار.
- وائل كفوري إلى جانب نجوى كرم وملحم زين في فندق "فينيسيا" تبدأ أسعار الحفل من 400 دولار وتصل إلى 1200 دولار.
- راغب علامة وفرقة Billionaire الايطالية من 40 عضواً في Pavilon Royal في البيال وتبدأ الاسعار من 300 دولار إلى 550 دولاراً في حين أفدنا بأنّ سعر البطاقات التي تبلغ قيمتها 770 دولاراً نفدت.
- نانسي نصر الله، مصطفى هلال، ربيع الجميل في "Plaza Palace" ، طبرجا يتراوح سعر البطاقة بين150 دولاراً و175 دولاراً.
- صابر الرباعي، سعد رمضان، جويل في الاطلال بلازا يتراوح سعر البطاقة من 200 دولار و250 دولاراً و300 دولار وصولاً إلى 400 دولار.
- أيمن زبيب وناصيف زيتون في "موفنبيك"، وتبدأ الأسعار من 300 دولار و 350 دولاراً و 400 دولار وصولاً إلى 500 دولار.
- نادر الاتات، ناصيف زيتون، ميشال قزّي في Orizon تبدأ من 150$ و200$ وصولاً إلى 250$.
- فرقة "المخادعون" والفنانة ريتا سليمان والفنان محمد خيري في "تياترو فردان" وتترواح الأسعار بين 200$ و 250$ وصولاً إلى 300$.
- هاني العمري، جو فرنانديز، شادي ناشف، سيندي لات، رامي بطرس، سيندا في "ذا بالاس" تبدأ من 150$ و200$ وصولاً إلى 250$.
- وليد توفيق وعامر زيّان وباسم فغالي في كازينو لبنان تتراواح أسعار البطاقة بين 175$ و200$ 250$ و300$، أما الـVIP فتبدأ من 350$ إلى 500$.


 "A La Carte"


وأوضح أيضاً نقيب أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي طوني رامي لـ"النهار" أنّ أسعار حفلات رأس السنة تتضمنّ كل الميزانيات، لافتاً إلى أنه "نحو 50 في المئة من المطاعم اعتمدت أسلوب "A La Carte" أي "بحسب الطلب" إفساحاً في المجال للامكانات المتواضعة لمن يرغب في السهر خارج المنزل".


ويلفت إلى انّ سعر بطاقة الدخول إلى المطاعم التي تؤمّن العشاء والمشروب والتسلية تتراوح ما بين الـ 50 دولاراً و250 دولاراً، وفي الملاهي الليلية تتراوح بين 50 دولاراً و 1000 دولار، مضيفاً أنّ أصحاب المطاعم يتوجّهون إلى وزارة السياحة ويعملون على "تصديق" قائمة الطعام لليلة رأس السنة ويقومون بإلصاقها أمام مدخل المطعم حتى تصبح المعلومات واضحة ولا يتفاجأ المواطن لدى انتهاء سهرته بالفاتورة.


أما متعهّد الحفلات ميشال حايك فيلفت، في حديث لـ"النهار" إلى أنّ الانتقائية وحسب القدرة على الدفع هي الحاكمة والمواطن لن يشعر بأنه "مغبون"، موضحاً أنّ الأسعار يتم التحكم فيها وفق قرب مكانه أو بعده عن المسرح تماماً كما يحصل في مهرجانات الصيف. ويلفت إلى أنّ القرار جاء بإطلاق أسعار تشجيعية تبدأ بسعر 200 دولار، جازماً بأنه لا وجود للسوق السوداء.


 


"بيروت لا تموت"


ويشير حايك إلى أنّه وبحكم علاقته مع عدد كبير من الفنانين يعمد إلى تحديد القيمة الكلية التي منها يدفع للفندق والضريبة ولمهندسي الصوت والاضاءة ورجال الأمن وموظفي الخدمات وحتى عملية التسويق والاعلانات على الطرق وفي العادة يتقاضى الفنان ضعف أتعابه عن الحفلات العادية ومصاريف اخرى.


بالنسبة لحايك، فإن اتصالات الحجز من جانب المواطنين من الخليج العربي لاسيّما الكويت والسعودية والعراق والامارات العربية المتحدة "أعطتنا جرعة تفاؤل بأنّ بيروت عاصمة لا تموت"، وقال: "حتى عندما اغتالوا الشهيد محمد شطح لم أستستلم ولم يخذلنا الفنانون ولم نبك على الاطلال، بل استمرينا".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم