جورج وسوف حقّق حلم أحمد... بابا نويل أصفر، ولماذا تمنّى أن يصبح "زورو"؟

إنّها ليلة الميلاد، ليلة الحلم والأمل والرغبة في التمسّك بالفرح. في هذه الليلة، حقّق أحمد حلمه. شاب يعاني مرضاً مزمناً، تمكّن بمساعدة جميعة "تمنّى" من الوصول إلى حلم طالما راوده ولم يظن أنه سيتمكن يوماً من تحقيقه، وهو لقاء سلطان الطرب الفنان #جورج_وسوف.

عبر برنامج "جراس وناس" مع رابعة الزيات ("الجديد")، أصبح حلم أحمد حقيقة. من دون أن يدري، وظناً منه أنه في طريقه لجلسة علاج، دخل أحمد ووالدته منزل الوسوف برفقة الزيات، فدمعت عيناه فرحاً ولم يكد يصدّق أنه يقبّل فنانه المفضّل ويجلس إلى جانبه.

وفي دردشة مع الزيات، قال الوسوف أنّ بابا نويل موجود ليُفرح الصغار، وأنه على أيامه لم يكن يعرفه كما هي الحال مع صغار اليوم. سألته عن أمنية كان يمكن أن يطلبها لو أنّ بابا نويل زاره، قأجاب ساخراً، على عادته، أن يبدّل لونه الأحمر ويرتدي لوناً آخر، فقاطعته الزيات لتسأله أيّ لون يقصد، وهل هو اللون الأصفر، فأجاب أنه لونه المفضّل و"من لا يعرف ماذا يعني اللون الأصفر خصوصاً في لبنان حيث لكل لون حكاية"، وفق قوله ضاحكاً.

أكثرت الزيات السؤال عن بابا نويل ورمزية العيد بالنسبة إليه، حتى قاطعها ممازحاً بأنه يتمنّى لو يتحوّل إلى "زورو" فيقضي عليها بسيفه. أبو وديع قال أنّ الغدر يأتي من أقرب الناس إليه وهذا ما يجعله يتألم، مجدداً إيمانه بالله واتكاله عليه، وبأنّ رسالته في هذه الحياة أن يُفرح كلّ قلب يحتاج الفرح.