الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

"داعش" أحرق جنديين تركيين \r\nأردوغان: اقترب حسم الباب

المصدر: (و ص ف، رويترز)
"داعش" أحرق جنديين تركيين \r\nأردوغان: اقترب حسم الباب
"داعش" أحرق جنديين تركيين \r\nأردوغان: اقترب حسم الباب
A+ A-

نشر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سوريا الخميس شريط فيديو يظهر إحراق جنديين تركيين وهما على قيد الحياة، وقت تتعرض القوات التركية التي تقاتل التنظيم لخسائر كبيرة.
ويصوّر الشريط الصادر عن "ولاية حلب" في شمال سوريا، رجلين يرتديان بزة عسكرية داخل قفص مقيدي اليدين ومربوطين بحبل، قبل إحراقهما حيين. وفي هذه الأثناء وطوال 19 دقيقة، يهاجم عنصر من التنظيم الجهادي بالتركية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، داعيا إلى إحراق تركيا وتدميرها.
وتعيد هذه الصور إلى الأذهان أخرى مماثلة نشرها "داعش" العام الماضي، تظهر إحراق الطيار الأردني معاذ الكساسبة بعدما أسره التنظيم الجهادي.
وواجه مستخدمو "تويتر" و"فايسبوك" في تركيا ليل الخميس - الجمعة مشاكل في دخول الموقعين.
وقبل إحراقهما، عرف الجنديان عن نفسهما بالتركية، وقال الأول إنه يدعى فتحي شاهين مواليد قونية (بوسط تركيا)، والثاني سفتر تاش (21 سنة) خدم في كيليس (بجنوب شرق البلاد).
وأفاد الإعلام التركي أن جندياً يدعى سفتر تاش خطفه "داعش" في الأول من أيلول 2015، لكن أنقرة لم تؤكد ذلك.
وكان الجيش التركي أكد الشهر الماضي أنه فقد الاتصال باثنين من جنوده في سوريا، بعيد إعلان وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم الجهادي مسؤولية الأخير عن خطفهما. ولم تؤكد السلطات التركية أيضا عملية الخطف.
وقد نشر هذا الشريط غداة مقتل 16 جندياً تركياً خلال معارك قرب مدينة الباب، أحد معاقل التنظيم الجهادي في شمال سوريا، على مسافة 25 كيلومتراً من الحدود التركية. وفي هذه أسوأ خسارة تتكبدها القوات التركية في يوم واحد منذ تدخلها في سوريا في آب 2016.
وأكد الرئيس التركي في مؤتمر صحافي سقوط "شهداء"، وارتفاع الحصيلة من 14 إلى 16. وقال: "لكننا عازمون على الحفاظ على ذكراهم، والدفاع عما تركوه لنا ومواصلة هذه المعركة".
وخلال مراسم افتتاح ميناء للغاز الطبيعي ببلدة إزمير الساحلية، قال أردوغان إن العملية التركية لانتزاع السيطرة على الباب اقتربت من نهايتها. وأضاف أن "الجيش السوري الحر" سيسيطر على الباب قريباً بدعم من القوات التركية.
ويحاصر مقاتلون من المعارضة السورية الباب منذ أسابيع، فيما تصاعدت حدة الاشتباكات بين المتشددين ومقاتلي المعارضة في الأيام الأخيرة.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم