الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

التقرير الأسبوعي لبنك عوده: أجواء الارتياح بعد التشكيل الحكومي تقلص هوامش الأوروبوند

التقرير الأسبوعي لبنك عوده: أجواء الارتياح بعد التشكيل الحكومي تقلص هوامش الأوروبوند
التقرير الأسبوعي لبنك عوده: أجواء الارتياح بعد التشكيل الحكومي تقلص هوامش الأوروبوند
A+ A-

وسط أجواء من الارتياح بعد ولادة الحكومة الثلاثينية، سجلت الأسواق المالية اللبنانية مناخاً من التباطؤ وعمليات لجني الأرباح قبل نهاية العام، وفق التقرير الأسبوعي لبنك عوده. في التفاصيل،شهدت سوق سندات الأوروبوند طلباً أجنبياً خجولاً على مختلف الاستحقاقات والذي تم تلبيته محلياً، مما انعكس ارتفاعاً في الأسعار وتقلصاً في متوسط الهامش بمقدار 9 نقاط أساس إلى 410 نقطة أساس وسط تراجع في المردود الأجنبي على أثر التراجع الطفيف في أسعار النفط تحت ضغط ارتفاع مخزونات النفط الأميركي والذيساهم في خفض توقعات التضخم. إلى ذلك، واصلهامش مقايضة المخاطر الائتمانية لخمس سنواتتقلصه على أثر المناخ الإيجابي الذي بثه التشكيل الحكومي، حيث تراجع من 520نقطة أساس في الأسبوع السابق إلى 500 نقطة أساس هذا الأسبوع، أي بما مقداره 20 نقطة أساس. وعلى صعيد سوق الأسهم، سجلت عمليات جني أرباح بعد التأليف الحكومي وقبل انتهاء العام 2016، حيث تراجع مؤشر الأسعار بنسبة 1.4%، بينما بلغت قيمة التداول الاسمية زهاء 10 مليون دولار مقابل متوسط أسبوعي بقيمة 17 مليون دولار منذ بداية العام 2016. وعلى صعيد سوق سندات الخزينة، سجلت السوق الأولية فائضاً اسمياً لافتاً بقيمة 1038 مليار ليرة على أثر سماح مصرف لبنان للمصارف اللبنانية بتحويل وفوراتها بالليرة من حسابها لدى المصرف المركزي إلى سندات الخزينة ضمن الشروط نفسها، الأمر الذي أتاح للمصارف توظيف وفوراتها في أدوات سائلة كما ساهم في خفض خدمة الدين من خلال خفض المردود على سندات الخزينة من فئة الخمس سنوات بشكل استثنائي من 6.74% إلى 5.00%.


الأسواق


في سوق النقد:ظل معدل الفائدة من يوم إلى يوم مستقراً على 3.00%وسط استمرار توافر بالسيولة بالليرة اللبنانية.هذا وقد أظهرت آخر الإحصاءات النقدية الصادرة عن مصرف لبنانللأسبوع المنتهي في 8كانون الأول 2016 أن الودائع المصرفية المقيمةواصلت ارتفاعها للأسبوع السادس على التواليبقيمة232 مليار ليرة، نتيجة نمو الودائع بالعملات الأجنبية بقيمة 586 مليار ليرة (أي ما يعادل 389 مليون دولار) وتراجع الودائع بالليرة بقيمة 354 مليار ليرة. في هذا السياق، اتسعتالكتلة النقدية بمفهومها الواسع(M4)بقيمة 300 مليار ليرة وسط ارتفاع في حجم النقد المتداول بقيمة 85 مليار ليرةوتراجعفيمحفظة سندات الخزينة المكتتبة من قبل القطاع غير المصرفي بقيمة 18 مليار ليرة. ويقارن هذا الاتساع في الكتلة النقدية (M4) مع متوسط نمو أسبوعي بقيمة 182 مليار ليرة منذ بداية العام 2016.


في سوق سندات الخزينة:أظهرت نتائجالمناقصاتبتاريخ15كانونالأول2016 أن الاكتتابات الأسبوعية بلغت1120 مليار ليرة وتوزعت كالتالي: 5مليار ليرة في فئة الثلاثة أشهر بمردود 4.44%و15 مليار ليرة في فئة السنةبمردود 5.35% و1100مليار ليرة في فئة الخمس سنوات بمردود استثنائينسبته 5.00% ذاك أن المصارف اللبنانية قامت بتحويل بعض من وفوراتها من حسابها بالليرة من فئة خمس سنوات وبفائدة 5.00% لدى مصرف لبنان لصالح سندات الخزينة بالليرة من الفئة نفسها. في المقابل، سجلت استحقاقات أسبوعية بقيمة 82 مليار ليرة،مما أسفر عن فائض اسمي لافت بقيمة 1038 مليار ليرة خلال الأسبوع.كما أظهرت نتائجالمناقصاتبتاريخ22كانون الأول 2016 أن مصرف لبنانللمتعاملين الاكتتاب بنسبة5.70%من طروحاتهم في فئة الستة أشهر وبنسبة 24.5% في فئة السنتين وبنسبة 1.76% في فئة العشر سنوات.


في سوق القطع:استمرالطلب التجاري على الدولار في سوق القطع، بينما ازداد العرض قليلاً بالمقارنة مع الأسبوع السابق. في هذا السياق،ظلت المصارف التجارية هذا الأسبوع تتداول الدولار فيما بينها بسعر راوح بين 1514 ل.ل.-1514.50 ل.ل. (أي أعلى بقليل من الحد الأعلى لهامش تدخل مصرف لبنان).


في سوق الأسهم:شهدت سوق الأسهمهذا الأسبوع عمليات جنيللأرباح بعد الارتفاع الطفيف في الأسعار الذي سجلته البورصة قبل التشكيل الحكومي، مما انعكس تراجع في مؤشر الأسعار بنسبة 1.41% ليقفل على 106.50. وكانت أسهم سوليدير "أ" و"ب" الخاسر الأكبر لهذا الأسبوع بانخفاض في أسعارها نسبته 7.5% و6.9% على التوالي لتقفل على 10.57 دولار و10.54 دولار على التوالي. أما الرابح الأكبر لهذا الأسبوع فكانت أسهم "بنك لبنان والمهجر التفضيلية فئة 2011" حيث سجلت ارتفاعاً في أسعارها نسبته 2.0% لتقفل على 10.20 دولار. أما على صعيد أحجام التداول، فبلغتقيمة التداول الاسمية زهاء 9.8 مليون دولار بحيث استحوذت الأسهم المصرفية على 80% منها، وهي تقارن مع حجم نشاط بقيمة 10.7 مليون دولار في الأسبوع السابق.


في سوق سندات الأوروبوند:سجلت حركة خفيفة في سوق سندات الأوروبوند عشية الأعياد، إذ اقتصر النشاط على بعض الطلب الأجنبي الذي تم تلبيته من قبل المتعاملين المحليين. في التفاصيل، أقبل المتعاملون الأجانب على شراء الأوراق التي تستحق في تشرين الأول 2017، وتشرين الثاني 2019، وآذار ونيسان 2020، ونيسان 2021، وتشرين الأول 2022، وتشرين الثاني 2026، وتشرين الثاني 2027. في هذا السياق، واصل متوسط المردود اللبناني تراجعه للأسبوع الثالث على التوالي بمقدار 14نقطة أساس ليبلغ6.12%، كما واصلمتوسط الهامش تقلصهبمقدار 9 نقاط أساس ليبلغ410 نقطة أساس وسط تراجع أقلفي المردود على سندات الخزينة الأميركية. فقد تراجع المردود على سندات الخزينة الأميركية من فئة الخمس سنوات من 2.08% في الأسبوع السابق إلى 2.03% هذا الأسبوع.كذلك، تقلص هامش مقايضة المخاطر الائتمانيةلخمس سنواتمن 540-500نقطة أساس في الأسبوع السابق إلى 515-485 نقطة أساس هذا الأسبوع.


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم