لن تصدقوا التعويض الذي حصل عليه بعد 31 سنة من السجن ظلماً!

بعد 31 سنة قضاها الأميركي لورنس ماكيني (60 سنة) خلف القضبان ظلماً، أثُبتت براءته من تهمتي اغتصاب امرأة وسرقة تلفازها، اللتين وجّهتا إليه في العام 1978، ليتمّ تعويض سنوات سجنه الطويلة بمبلغ زهيد يكاد لا يعوّض يوماً واحداً في السجن.
وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة "الانديبندت" البريطانية، حُكم على لورنس بالسجن 115 عاماً قبل أن يطلق سراحه بعدما كشفت فحوصات الحمض النووي الجديدة أنّه لم يكن متواجداً في مكان الحادث. ومقابل الظلم الكبير الذي تعرض إليه الرجل، لم يحصل سوى على مبلغ 75 دولار كتعويض عن سنوات السجن.
واعتبر لورنس الذي يعمل حالياً في إحدى الكنائس أنّه لم يتسنَ له العمل ضمن اطار مهنة ما أو شراء منزل بعدما قضى سنوات عمره في السجن، لكنّه "خادمٌ للرب" وأيّ تعويض يحصل عليه سيقدمه لزوجته.
من جهته، صرّح محامي لورنس أنّ موكله تعرض للظلم بما يكفي وأنّه ليس من العدل حصوله على هذا التعويض البسيط.
اشارة إلى أنّ التعويض الذي يستحقه الرجل قد يصل إلى مليون دولار في حال أعادت الجهات المعنية النظر بقضية تبرئته.