الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

تونس ترجّح "إمكان" ضلوع استخبارات أجنبية في قتل الزواري

المصدر: (و ص ف)
تونس ترجّح "إمكان" ضلوع استخبارات أجنبية في قتل الزواري
تونس ترجّح "إمكان" ضلوع استخبارات أجنبية في قتل الزواري
A+ A-

تحدث وزير الداخلية التونسي الهادي المجدوب الاثنين عن "إمكان" ضلوع جهاز استخبارات دولة أجنبية لم يسمها في اغتيال مهندس الطيران التونسي محمد الزواري (49 سنة) في صفاقس، بينما قالت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" إن القتيل كان أحد قادتها وان من اغتاله هو جهاز الاستخبارات الاسرائيلي "الموساد".


وكان عُثر الخميس على الزواري مقتولاً بالرصاص داخل سيارته أمام منزله في منطقة العين بولاية صفاقس ثانية كبرى المدن التونسية.
وأطلق الجناة 20 رصاصة على الزواري بينها ثمان استقرت في جسمه، كما اعلنت النيابة العامة في صفاقس.
وأفادت "كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لـ"حماس" السبت ان الزواري هو أحد قادتها، محملة اسرائيل مسؤولية الجريمة ومتوعدة بالرد عليها. وأوضحت أن الزواري كان مشرفا "على مشروع طائرات الابابيل القسامية والتي كان لها دورها في حرب العام 2014" التي شنتها اسرائيل على قطاع غزة.
ومساء الاثنين، صرّح المجدوب في مؤتمر صحافي عقده في مقر وزارته بأن هناك "إمكان ضلوع جهاز أجنبي في عملية الاغتيال. لكن هنا أريد أن أؤكد انه لا يتوافر لدينا الى حد الآن... اي مؤيدات او دليل قاطع على ذلك".
وفي رده على صحافيين طلبوا منه إعطاء اسم هذا الجهاز، قال الوزير إنه لا يمكنه تسميته نظراً الى غياب الادلة.
وحددت وزارة الداخلية التونسية هوية شخصين "دبّرا" عملية الاغتيال يقيم أولهما في المجر والآخر في النمسا وأحدهما من اصول عربية.
وقال وزير الداخلية إن شخصين ملامحهما أجنبية قتلا محمد الزواري وهربا وأن السلطات لم تعرف هويتهما بعد.
وقال المجدوب: "تم حتى الان ايقاف عشرة أشخاص (تونسيين) ضالعين بصفة مباشرة أو غير مباشرة في التحضير المادي لعملية الاغتيال"، مشيراً الى ان بين الموقوفين امرأة. وأضاف ان الزواري هرب من تونس عام 1991 للافلات من أحكام غيابية بالسجن على خلفية انتمائه الى "الاتجاه الاسلامي" (حركة النهضة حاليا) الذي كان تنظيماً محظورا آنذاك.
وهرب الزواري الى ليبيا ثم السودان فسوريا حيث استقر واتم تعليمه العالي وحصل على درجة "مهندس ميكانيك طيران"، كما تزوج من سيدة سورية. وعاد الى تونس عام 2011 بعد اطاحة نظام الديكتاتور زين العابدين بن علي وصدور "عفو تشريعي عام".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم