الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

حرق 5 حافلات للاجلاء في الفوعة وكفريا يؤخر عمليات الادلاء في شرق حلب ومضايا

المصدر: "أ ف ب، المرصد السوري لحقوق الانسان"
حرق 5 حافلات للاجلاء في الفوعة وكفريا  يؤخر عمليات الادلاء في شرق حلب ومضايا
حرق 5 حافلات للاجلاء في الفوعة وكفريا يؤخر عمليات الادلاء في شرق حلب ومضايا
A+ A-

بدأت مجموعة من الحافلات بالدخول اليوم الى شرق #حلب لاستئناف عملية اجلاء المقاتلين والمدنيين من احياء عدة، بعد تعليقها منذ ثلاثة ايام، وفق ما ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا".


واوردت الوكالة في خبر عاجل: "بدء دخول الحافلات الى أحياء الزبدية وصلاح الدين والمشهد والانصاري في الجهة الشرقية من مدينة حلب باشراف الهلال الاحمر العربي السوري والمنظمة الدولية للصليب الاحمر لاخراج من تبقى من الارهابيين وعائلاتهم الى ريف حلب الجنوبي الغربي".


وبدأت الحافلات وسيارات الإسعاف بالتوجه إلى بلدتي #كفريا_والفوعة والواقعتين شمال شرق مدينة #إدلب، حيث من المنتظر أن تنقل نحو 4 آلاف شخص، بموجب الاتفاق التركي - الروسي - الإيراني، على أن يجري نقلهم على دفعات.


فيما أكدت مصادر داخل البلدتين، أن المواطنين يتجمعون منذ صباح اليوم تحضراً لعملية الخروج من البلدتين، ويشمل الخارجون كل من، الحالات المرضية التي لا يمكن علاجها محلياً، إضافة للأيتام دخل البلدتين، والأفراد الباقية للعائلات التي أخرجت سابقاً.


الى ذلك، قال المرصد السوري أن القائمين على مدينة مضايا أبلغوا قبل قليل بوجوب تحضير قائمة تضم 1500 شخص من المصابين والحالات المرضية ومدنيين سيتم إخراجهم من المدينة، ونقلهم لمناطق أخرى، بعيداً من المدينة المحاصرة من #حزب_الله وقوات النظام.
احراق الحافلات المتوجهة الى الفوعا وكفريا
ولاحقاً تعرضت 5 حافلات على الاقل مخصصة لاجلاء سكان من بلدتين سوريتين مواليتين للاعتداء والحرق. لكن ذلك لن يعوق استكمال تطبيق اتفاق لخروج المدنيين المحاصرين في حلب، وفقا لما اكد مصدر عسكري سوري.


وكانت هذه الحافلات تنتظر اشارة للدخول الى بلدتي الفوعة وكفريا ذات الغالبية الشيعية، والمحاصرتين من الفصائل المقاتلة في محافظة ادلب، بموجب اتفاق روسي- تركي- ايراني يتضمن كذلك اجلاء آلاف المحاصرين من قوات النظام في مدينة حلب.
وشاهد مراسل "فرانس برس" عند اطراف البلدتين نحو 20 مسلحا وهم يهاجمون 5 حافلات على الاقل قبل دخولها الى البلدتين لاجلاء السكان. وقال انهم عملوا على انزال السائقين، قبل اقدامهم على اطلاق النار على الحافلات وخزانات الوقود، مما ادى الى احتراقها بالكامل.


ووقع الاعتداء بعد دخول خمس حافلات اخرى الى البلدتين. واكد مصدر عسكري سوري ان "ثمة ارادة جماعية بان يسري الاتفاق. لكن ثمة معوقات ينبغي العمل على تذليلها".


وتضاربت المعلومات عن هوية المعتدين على الحافلات. واشار المرصد السوري لحقوق الانسان الى خلافات بين حركة "احرار الشام" وجبهة "فتح الشام" ("جبهة النصرة" سابقا قبل اعلانها فك ارتباطها بـ"القاعدة") بشأن عملية الاجلاء.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم